مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين إثر هجوم حوثي على مواقع "هامة وحساسة" في مدينة جازان السعودية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 ديسمبر 2021ء) أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، يحيي سريع أن الجماعة نجحت في استهداف وإصابة مواقع "هامة وحساسة" في مدينة جازان السعودية، بثلاثة صواريخ باليستية، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين.

وكتب المتحدث، على حسابه الرسمي على تويتر، "تمكنت القوة الصاروخية من دك مواقع هامة وحساسة جدا للعدو السعودي في جازان بثلاثة صواريخ باليستية، ذات دقة عالية وتقنية متطورة وأصابت أهدافها"​​​.

وتابع، "هذا الاستهداف يأتي في إطار الرد المشروع على جرائم وتصعيد العدوان السعودي الأميركي وحصاره على بلدنا"، مضيفا، "نعد النظام السعودي بعمليات موجعة ومؤلمة طالما تمادى واستمر في غيه وعدوانه وجرائمه".

(تستمر)

وفي سياق متصل، أدانت السفارة الأميركية في السعودية "بشدة الهجوم المروع الذي شنه الحوثيون عبر الحدود على منطقة جازان بالسعودية والذي أسفر عن مقتل مواطن سعودي ومقيم من الجنسية اليمنية وإصابة 7 مدنيين". 

وأضافت السفارة الأميركية بالسعودية "إن هجمات الحوثيين تديم أمد الصراع وتعرض الشعب السعودي للخطر إلى جانب أكثر من 70 ألف أميركي بالمملكة"، داعية الحوثيين لوقف هجماتهم "المتهورة" على السعودية والانخراط في الجهود الدبلوماسية.

وأمس الجمعة، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن إصابة مدنيين اثنين، بعد سقوط مقذوف معاد على إحدى الورش الصناعية في صامطة بمنطقة جازان، واعدا بتنفيذ ضربة جوية للتعامل مع مصدر التهديد.

كما جاء الإعلان عن هذه الهجمات، بعد يوم واحد من تنفيذ طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، غارات على العاصمة صنعاء، وسط اليمن، بعد انتهاء المهلة التي منحها للحوثيين لإخراج الأسلحة.

وأفاد مصدر في السلطة المحلية بصنعاء، لوكالة سبوتنيك، "طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، نفذ غارات على العاصمة صنعاء وسط اليمن".

وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله"، أواخر 2014.

في المقابل، تنفذ جماعة "أنصار الله"، هجمات بطائرات مُسيرة، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وأراضي المملكة.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.