أبو ردينة: سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية لعب بالنار غير مقبول

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 ديسمبر 2021ء) جددت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، إدانة الاعتداءات التي يمارسها مستوطنون إسرائيليون بحق الفلسطينيين، واصفة استمرار تلك الممارسات بأنه "لعب بالنار".

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، إنه لن يتم السماح " باستمرار اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه حيث أن شعبنا لديه كافة الوسائل للدفاع عن حقوقه، ولا يجوز الاستهانة بقدراته وعزيمته"، معبرا عن إدانته "استمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين والتي كان آخرها الاعتداءات أمس على قرى: برقة، وسبسطية، وبزاريا، والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 250 مواطنا، وتخريب الممتلكات وقطع الطرق"​​​.

وأكد أبو ردينة تمسك الفلسطينيين بحقوقه "المشروعة، وموقفه حاسم وحازم تجاه القدس وعدم شرعية المستوطنات"، مؤكدا أن جلسة المجلس المركزي القادمة "ستضع المنطقة أمام أبواب مرحلة جديدة، إذا أصرت الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بسياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وبقي المجتمع الدولي صامتا إزاء هذه الجرائم المتكررة، وخطاب الرئيس في الامم المتحدة ورسائله إلى قيادات العالم واضحة ومصيرية".

(تستمر)

واعتبر المسؤول الفلسطيني أن الوضع الحالي جراء سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية بمثابة "لعب بالنار" وهو "غير مقبول، ولا يُحتمل، ولن يسمح باستمراره".

وحث أبو ردينة المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية على توازن وضبط علاقاتهم مع الشعب الفلسطيني وفق تعهداتهم وحسب القانون الدولي.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس السبت، إصابة 135 فلسطينيا خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية، على مدخل قرية برقة، شمال غرب نابلس، في إطار التصدي لمسيرة دعا لها المستوطنون من موقع مستوطنة "حومش" المخلاة.

يذكر أن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت كافة مداخل ومخارج قرية برقة مؤخرا، وجرى إعلان القرية منطقة عسكرية مغلقة بسبب قدوم مئات المستوطنين إلى مستوطنة حومش المخلاه منذ عام 2005 للمطالبة بعودة المستوطنين إليها بعد مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين الأسبوع الماضي من قبل مسلحين فلسطينيين.