الأمم المتحدة تجدد مطالبة "أنصار الله" بالإفراج الفوري عن اثنين من موظفيها

الأمم المتحدة تجدد مطالبة "أنصار الله" بالإفراج الفوري عن اثنين من موظفيها

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 ديسمبر 2021ء) عبرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن قلقها العميق إزاء سلامة اثنين من موظفيها تحتجزهما جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، في صنعاء وسط اليمن، للشهر الثاني توالياً، داعية إلى الإفراج الفوري عنهما.

وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، في بيان مشترك نشره موقع الأمم المتحدة، إنهما "تشعران بقلق عميق بشأن سلامة اثنين من موظفيها الذين اعتُقلوا في أوائل نوفمبر / تشرين الثاني في صنعاء، اليمن​​​. لم يكن أي اتصال من الأمم المتحدة ممكن مع الموظفيّن منذ ذلك الوقت".

وأضافتا: "على الرغم من أن الموظفيّن لا يزالان رهن الاحتجاز، إلا أن الأمم المتحدة لم تتلق معلومات حول الأسباب أو الأساس القانوني لاحتجازهما، أو عن وضعهما الحالي، على الرغم من التأكيدات السابقة من حركة (أنصار الله) بالإفراج الفوري عنهما".

(تستمر)

وأشار البيان الأممي إلى "الامتيازات والحصانات الممنوحة لموظفي الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي، والتي تعتبر ضرورية لأداء وظائفهم الرسمية على النحو الصحيح"، داعياً إلى "الإفراج الفوري عن الموظفين دون أي مزيد من التأخير".

وفي 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، على لسان المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، عن القلق العميق إزاء اعتقال جماعة "أنصار الله"، اثنين من الموظفين الأمميين في صنعاء، "دون أي مبرر أو تهمة"، معتبراً الاعتقال "انتهاكاً لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة".

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وتسبب النزاع الدموي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.

أفكارك وتعليقاتك