إيران تقول إن التقدم في مجال الفضاء حق لا جدال فيه ردا على الانتقادات لإطلاق صواريخ فضائية

إيران تقول إن التقدم في مجال الفضاء حق لا جدال فيه ردا على الانتقادات لإطلاق صواريخ فضائية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 01 كانون الثاني 2022ء) قالت إيران اليوم الجمعة إن إحرازها التقدم في مجال الفضاء حق لا جدال فيه، في وقت تصاعدت فيه الانتقادات الغربية لإطلاقها صواريخ فضائية

وقال متحدث الخارجية الإيرانية في بيان، "رداً على إثارة الأجواء السلبية الأخيرة الذي أحدثه بعض المسؤولين الأميركيين والأوروبيين بشأن الإطلاق التجريبي لقمر صناعي على صاروخ سيمرغ الإيراني، إن التقدم العلمي والبحثي، بما في ذلك في مجال الفضاء الجوي، حق غير قابل للنقاش للشعب الإيراني، ولن تقوض هذه التصريحات تصميم الشعب الإيراني على إحراز تقدم في هذا المجال".

وأطلقت إيران، أمس الخميس، 3 أقمار صناعية بنجاح إلى الفضاء على متن صاروخ (سيمرغ) الحامل للأقمار الصناعية​​​.

(تستمر)

وقال المتحدث باسم منظمة الصناعات الفضائية في وزارة الدفاع الإيرانية أحمد حسیني، في بيان "تم إطلاق 3 أقمار صناعية بحثية بنجاح إلى الفضاء دفعة واحدة متزامنة إلى ارتفاع 470 كيلومترا عن سطح الأرض وبسرعة 7350 مترا بالثانية باستخدام صاروخ ‎سيمرغ".

وأضاف حسيني "مع هذا الإطلاق، وصلنا إلى أقوى محرك يعمل بالوقود الصلب في قطاع الفضاء؛ المرحلتان الأولى والثانية لهذا القمر الصناعي كانت بالوقود الصلب والمرحلة الثالثة بالوقود السائل".

يذكر أن وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الحكومية ذكرت مطلع الشهر الجاري أن أربعة أقمار صناعية إيرانية دخلت مرحلة الاختبار النهائي على أن تكون جاهزة للإطلاق والاستقرار في المدار الفضائي حول الأرض قريبا.

وأوضحت الوكالة أن الأقمار الصناعية الإيرانية الأربعة والمحرك الفضائي وكتلة النقل المداري للقمر الصناعي من أهم الإنجازات التي حققتها صناعة الفضاء الإيرانية المهمة، خلال العامين الماضيين.

هذا وتطمح إيران لتكون ضمن الدول الخمس الأولى عالميّا في مجال الفضاء في غضون أعوام قليلة، بحسب تصريح لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني السابق محمد جواد آذري جهرمي.

وتصف الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية برنامج الأقمار الصناعية الإيراني بأنه غطاء لتجارب الصواريخ.

ويأتي إطلاق الأقمار الصناعية الإيرانية إلى الفضاء بالتزامن مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في فيينا بشأن برنامجها النووي، في محاولة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

أفكارك وتعليقاتك