مقتل 143 شخصا بهجمات مسلحة وقعت على عدة بلدات في ولاية زمفارا شمالي نيجيريا

مقتل 143 شخصا بهجمات مسلحة وقعت على عدة بلدات في ولاية زمفارا شمالي نيجيريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 كانون الثاني 2022ء) دفنت السلطات في ولاية زمفارا، شمالي نيجيريا، 143 شخصا، قتلوا خلال هجمات شنها مسلحون على بعض البلدات في الولاية يومي الأربعاء والخميس الماضي.

وذكر موقع "ديلي تراست" النيجيري، أن ولاية زمفارا دفنت 143 جثة، تم اكتشافها عقب الهجمات التي وقعت على بلدات في منطقتي، أنكا وبوكويوم، بولاية زمفارا، يومي الأربعاء والخميس، موضحا أنه جاري البحث عن المزيد من الضحايا​​​.

وأوضح الموقع أن تقارير كشفت أن مسلحين إرهابيين تابعين لجماعة مسلحة تسمى "بيلو تاراجي"، قد قتلوا العديد من المدنيين خلال مطاردتهم بواسطة طائرات تابعة للقوات المسلحة النيجيرية في ولاية زمفارا.

ونقل الموقع عن مدنيين في المناطق التي تعرضت للهجوم أنه تم انتشال المزيد من الجثث من الأدغال، بينما آخرين قتلوا داخل منازلهم بعد أن أشعل المسلحين النيران في المنازل وانتظروا لفرار أي شخص منها ليقوموا بقتله.

(تستمر)

وقال أحد المدنيين إنه من بين القصص المثيرة للشفقة، العثور على أم تحتضن طفلها متفحمين معا داخل أحد المنازل.

وأشار الموقع إلى أن الهجمات شملت 10 قرى على الأقل، وذلك لأن المسلحين ارتكبوا الهجمات بينما يتنقلوان على درجات نارية على مدار 48 ساعة.

وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، قتل 45 مزارعا وأصيب 27 آخرين، بينما اضطر أكثر من 5000 مزارع للهرب، بسبب سلسلة هجمات شنها مسلحون وقطاع طرق على ثلاث بلدات بولاية نصراوة، وسط نيجيريا.

وذكر موقع "ديلي تراست" النيجيري، أن حوالي 45 مزارعا قتلوا، بينما أصيب 27 آخرين، جراء هجمات في بلدات لافيا وأوبي وأوي، في ولاية نصراوة.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قتل 18 شخصا على الأقل، بولاية زمفارا النيجيرية، حيث قطعت الحكومة الاتصالات في إطار عملية أمنية ضد جماعات تقوم بأعمال اختطاف.

ويعاني شمال غرب نيجيريا من أزمة منذ أواخر عام 2020 عندما بدأت مجموعات من المسلحين سلسلة من عمليات خطف التلاميذ من المدارس وغير ذلك من الهجمات على القرى وعلى السكان المسافرين على الطرق.

أفكارك وتعليقاتك