. "أنصار الله" تعلن صد زحف للقوات الحكومية واستهدافها بقصف في مأرب وشبوة

(@FahadShabbir)

. "أنصار الله" تعلن صد زحف للقوات الحكومية واستهدافها بقصف في مأرب وشبوة

القاهرة، 14 يناير - ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك) - أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية، اليوم الجمعة، مقتل وإصابة مهاجمين من القوات الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، اثر معارك وقصف صاروخي وجوي مزدوج في محافظتي مأرب وشبوة شمال وجنوب شرقي اليمن.

وقال المتحدث باسم قوات "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، في بيان عبر "تويتر"، إن الجماعة "تمكنت من التصدي لزحف واسع لمرتزقة ودواعش الإمارات (في إشارة إلى ألوية العمالقة المنضوية ضمن القوات اليمنية المشتركة المدعومة من الإمارات) باتجاه مديريات حَريب (جنوب مأرب) وعين (غرب شبوة) دون إحراز أي تقدم رغم الغطاء الجوي المكثف بأكثر من 24 غارة جوية"​​​.

وأضاف "تم تكبيدهم (يقصد ألوية العمالقة) خسائر فادحة حيث تم تدمير وإعطاب 6 مدرعات وإصابة أكثر من 40 بينهم قادة ألوية وكتائب".

(تستمر)

وذكر العميد سريع، أن قوات الجماعة "استهدفت تجمعات العدو بأربعة صواريخ باليستية وطائرة مسيرة"، مضيفاً أن "الإصابة كانت دقيقة وأسفرت عن مصرع وإصابة العشرات، وسببت الضربات حالة رعب وانهيار كبير في صفوف العدو".

ودعا المتحدث باسم قوات "أنصار الله"، أبناء وأهالي من وصفهم بـ "مرتزقة الإمارات"، في إشارة إلى قوات العمالقة، إلى "سحب أبنائهم من الزج بهم في معارك لا تخدم سوى أمريكا وأذنابها في المنطقة"، مشيراً إلى "أن القوات المسلحة عقدت العزم للدفاع عن الشعب والبلد بكل السبل المتاحة، وإن مناطق القتال ستكون محرقة لهم"، على حد تعبيره.

وبوقت سابق من اليوم، أعلن التحالف مقتل أكثر من 250 مسلحاً من "أنصار الله" وتدمير 22 آلية عسكرية لها، اثر تنفيذ قواته 36 عملية استهداف ضد الجماعة في مأرب خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وتأتي المستجدات الميدانية، غداة إعلان "أنصار الله"، مقتل وإصابة "أعداد كبيرة" من القوات الموالية للحكومة اليمنية، اثر تنفيذ وحدتي القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التابعتين للجماعة، عملية هجومية استبقت تنفيذ القوات هجوماً باتجاه مواقع في مديرية عَين غرب محافظة شبوة.

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت "أنصار الله"، مقتل 515 من القوات الحكومية وإصابة 850 وفقدان 200 آخرين، في معارك وضربات صاروخية نفذتها الجماعة خلال الأيام الماضية في محافظة شبوة.

وتصاعدت المعارك، عقب إعلان ألوية العمالقة المنضوية ضمن القوات اليمنية المشتركة الموالية للحكومة المعترف بها دولياً، يوم الاثنين الماضي، السيطرة بإسناد جوي من التحالف العربي، على كافة مديريات شبوة بعد استعادة مناطق مديريات عِسيلان وبَيحان وعين شمال غربي وغرب محافظة شبوة، من قبضة جماعة "أنصار الله".

سبق ذلك، يوم الجمعة الماضي، إعلان محافظ محافظة شبوة، عوض العولقي، السيطرة على مدينة العليا مركز مديرية بَيحان، اثر معارك بين قوات العمالقة، وجماعة "أنصار الله".

ومطلع الشهر الجاري، تمكنت قوات العمالقة من السيطرة على مركز مديرية عِسيلان وغالبية مناطق المديرية، بينها العلم والعكدة وحيد بن عقيل، خلال عملية عسكرية واسعة أطلقتها ضد "أنصار الله"، أسمتها "اعصار الجنوب" بهدف استعادة مديريات عِسيلان وبَيحان وعَين شمال غربي وغرب شبوة، من قبضة الجماعة.

وكانت جماعة "أنصار الله" سيطرت، في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي، على مديريتي بَيحان وعَين وغالبية مناطق مديرية عِسيلان غرب وشمال غربي شبوة، اثر هجوم واسع على القوات الحكومية، وذلك بعد أعوام من استعادة الجيش اليمني باسناد من التحالف العربي، السيطرة على مدينة عتق مركز المحافظة منتصف آب/ أغسطس 2015.

أفكارك وتعليقاتك