مواطنون من الضفة الغربية ينظمون وقفة دعم وإسناد لناصر أبو حميد المعتقل في سجن إسرائيلي

(@FahadShabbir)

مواطنون من الضفة الغربية ينظمون وقفة دعم وإسناد لناصر أبو حميد المعتقل في سجن إسرائيلي

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) نظم عشرات الفلسطينيين وممثلو مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية، اليوم الثلاثاء، وقفة دعم وإسناد للمعتقل الفلسطيني في سجن إسرائيلي، ناصر أبو حميد، الذي يعاني وضعا صحيا خطيرا.

ووصل هؤلاء إلى خيمة الاعتصام الدائم، التي تقام أمام مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، قرب مدينة البيرة؛ وعبروا عن مساندتهم لأبو حميد، من خلال رفع صوره، وترديد هتافات تدعو إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عنه، وعن المعتقلين الفلسطينيين المرضى وكبار السن​​​.

وقال شقيق المعتقل، ناجي أبو حميد، إن "القلق يساور قلوب العائلة، جراء تردي الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد، رغم التقارير الطبية، التي صدرت، أمس، حول التحسن الذي طرأ على حالته".

(تستمر)

وأشار إلى أن السبب الرئيسي، الذي أدى إلى إدخاله قسم العناية المكثفة في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، ما زال قائماً؛ وهو الالتهاب الجرثومي، الذي أصاب رئتيه.

وأضاف، "دخل شقيقي ناصر في حالة غيبوبة، نتيجة تأخر علاجه ونقله من السجن إلى المستشفى؛ حيث أن إعادته إلى السجن، بعد جلسات العلاج الكيماوي، التي أخضع لها بعد عملية استئصال ورم سرطاني في الجهة اليسرى من رئتيه، أدت إلى إصابته بالالتهاب".

من جانبه، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، "إن الأنباء التي نقلت بالأمس، حول التحسن الذي طرأ على وضع ناصر أبو حميد، تحمل تفاؤلاً مبالغاً فيه؛ خاصة أن الأسير يعاني من مرض خطير، وتعطلت رئتاه، نتيجة إصابته بجرثومة أدت إلى هبوط المناعة لديه إلى مستوى صفر، ما تسبب بدخوله في غيبوبة".

وأضاف، "يبدو أن جسد أبو حميد تفاعل بقدر ما مع الأدوية، التي أعطيت له خلال الفترة الماضية، فعادت الرئتان إلى العمل بشكل جزئي بنسبة 30 بالمئة. وهذا ينفي احتمالية رفع أجهزة التنفس الاصطناعي".

وأكد فارس على ضرورة أن تقدم جهة رسمية إسرائيلية، إلى العائلة، تقريراً مفصلا، حول حالته الصحية؛ وعدم الانزلاق إلى أنباء تخاطب العواطف وليس العقول.

يشار إلى أن الوضع الصحي لأبو حميد بدأ بالتدهور بشكل واضح، منذ آب/أغسطس الماضي، وأصبح يعاني من آلام في صدره، إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة.

وتمت استئصال الورم وقرابة 10 سم من محيطه، ليعاد نقله إلى سجن عسقلان؛ ولاحقا، وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تأخر تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخرا بتلقيه.

وأبو حميد من سكان مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة، معتقل في إسرائيل، منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عاما.

أفكارك وتعليقاتك