فيرشينين يبحث مع المستشارة الأممية بشؤون ليبيا ستيفاني ويليامز الوضع في البلاد

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2022ء) بحث نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الثلاثاء، مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون الليبية، ستيفاني ويليامز، الوضع العسكري- السياسي في ليبيا، في سياق تأجيل الانتخابات الوطنية .

وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، بهذا الصدد: "جرى تبادل مفصل لوجهات النظر حول الوضع العسكري السياسي الراهن في ليبيا، في ظل تأجيل الانتخابات الوطنية​​​. تم التأكيد مجددًا على أهمية الدور التنسيقي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تعزيز تسوية سياسية للأزمة الليبية دون تدخل خارجي، كجزء من عملية شاملة، تنطوي على مشاركة جميع القوى السياسية الرائدة في البلاد".

وشدد الجانب الروسي، حسب البيان، على ضرورة الاحترام الصارم للعملية السياسية الشاملة التي يقودها وينفذها الليبيون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة وفق تفويض مجلس الأمن، وكذلك "عدم مقبولية فرض حلول خارجية جاهزة" على الليبيين".

(تستمر)

هذا وتعاني ليبيا حالة من عدم الاستقرار، في ظل عدم توحيد المؤسسة العسكرية والمناصب السيادية، وتوالي المراحل الانتقالية، واستمرار حالة من الفراغ السياسي، عموماً.

ويرى المجتمع الدولي والبعثة الأممية، أن الطريق الوحيد لحل الأزمة الليبية، هو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وتسود حالة من الغموض في ليبيا، حول مصير العملية السياسية في البلاد؛ إذ كان من المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا، يوم 24 كانون الأول/ديسمبر 2021.

غير أن المفوضية العليا للانتخابات، اقترحت تأجيل الاقتراع إلى، 24 كانون الثاني/يناير الجاري، بعد تعذر إقامتها في موعدها المحدد؛ وسط خلافات سياسية وقانونية.

ومؤخراً، دعا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية والنيابية، إلى شباط/فبراير 2022؛ معلنا معارضته لإجراء الانتخابات قبل التصويت على دستور للبلاد.

وفي 23 كانون الأول/ديسمبر، أعلن مجلس النواب عن تشكيل لجنة لوضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة.