يريفان تعلن التوصل لاتفاق في بروكسل حول سحب القوات من الحدود الأرمينية الأذربيجانية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2022ء) أكدت وزارة الخارجية الأرمينية، اليوم الخميس، التوصل إلى اتفاق في بروكسل يوم 14 كانون الأول/ديسمبر، بين يريفان وباكو بوساطة رئيس المجلس الأوروبي، بشأن انسحاب القوات من منطقة الحدود الأرمينية الأذربيجانية.

هذه التأكيدات جاءت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأرمينية، فاهان هونانيان، في تعليق إلى وكالة "أرمنبريس الحكومية" على تصريحات وزير خارجية أذربيجان جيهون بايراموف، حول الشروط المسبقة التي قدمتها أرمينيا لبدء عملية ترسيم الحدود وقال "إن هناك بعض سوء الفهم حول هذه المسألة ولا توجد شروط مسبقة من جانب يريفان بشأن مسألة ترسيم الحدود​​​.

وأضاف "نحن نتحدث عن اتفاق ثلاثي الأطراف اعتمد في سوتشي يوم 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، من قبل رئيس الوزراء الأرميني والرئيس الروسي والرئيس الأذربيجاني، واتفق الطرفان( برعاية روسية) على اتخاذ خطوات لزيادة مستوى الاستقرار والأمن على الحدود الأذربيجانية الأرمينية والعمل على إنشاء لجنة ثنائية لترسيم وتعين الحدود؛ كما تم تأكيد هذا الاتفاق ببدء عملية سحب القوات من خلال اجتماع ثلاثي لأرمينيا وأذربيجان في بروكسل يوم 14 كانون الأول/ديسمبر بوساطة رئيس المجلس الأوروبي".

(تستمر)

وأكد أن مقترحات الجانب الأرميني لا تتعلق بشروط مسبقة، وإنما تتعلق بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، مشيرا إلى أن أرمينيا تعتقد أنه من الضروري البدء في عملية ترسيم الحدود في أقرب وقت ممكن وفقا للاتفاقيات المذكورة ".

وتوصلت أرمينيا وأذربيجان، بوساطة روسية، في 9 تشرين الأول/نوفمبر 2020، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إقليم قره باغ.

ودخل اتفاق وقف النار في قره باغ حيز التنفيذ، يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2020؛ بعد معارك استمرت لنحو شهر ونصف، وأسفرت عن سيطرة أذربيجان على أجزاء واسعة من الإقليم.

وبعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ، توصلت روسيا وتركيا، خلال محادثات بينهما، إلى إنشاء مركز مراقبة وقف إطلاق النار، تشرف عليه قوات البلدين.

وينص إعلان وقف إطلاق النار، على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية؛ وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ، وكذلك الممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

كما يتضمن الاتفاق، رفع القيود عن حركة النقل والعبور، وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ، برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.

وعلى الرغم من انتهاء المعارك، ما تزال المنطقة الحدودية تشهد حوادث متفرقة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية؛ وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار.