مصدر حول مبادرة أنقرة للتسوية في أوكرانيا: لسنا على علم بطلب أحد من مجموعة الاتصال

مصدر حول مبادرة أنقرة للتسوية في أوكرانيا: لسنا على علم بطلب أحد من مجموعة الاتصال

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2022ء) أشار مصدر في موسكو لوكالة "سبوتنيك"، تعقيباً على مبادرة أنقرة بشأن التسوية الأوكرانية، إلى أنه لا علم لديه بتوجه أيٍّ من أعضاء مجموعة الاتصال رسميًا إلى تركيا لطلب تنظيم اجتماعها في إسطنبول.

وتعليقا على تصريح مصدر في الخارجية التركية، قال المصدر للوكالة، بأن "المفاوضات حول اتفاقيات مينسك تجري بين كييف ودونيتسك ولوهانسك"​​​.

وأضاف، بأن "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وروسيا، تعملان كوسطاء، وتقوم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بوظائف المنسق".

وأكد المصدر "لسنا على علم، بأن أيٍّ من الأعضاء المدرجة أسماؤهم في مجموعة الاتصال خاطب تركيا رسميا بطلب لتنظيم اجتماعها في إسطنبول ".

وفي وقت سابق، قال مصدر في وزارة الخارجية التركية، إن الجانب التركي يعتزم تنظيم مفاوضات بشأن اتفاقيات مينسك في إسطنبول بمشاركة "ذات اللاعبين كما في السابق: روسيا وأوكرانيا وممثلين من دونباس ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

(تستمر)

يذكر، أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر نيسان/أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد، تعبيراً عن معارضتهما للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط / فبراير من العام نفسه.

وتبحث مسألة تسوية الوضع في إقليم دونباس في إطار عمل مجموعة الاتصال التي تعقد اجتماعاتها في مينسك والتي وافقت على ثلاث وثائق تحدد الخطوات للحد من تصاعد الأزمة إلا أن الاشتباكات المتبادلة بين طرفي النزاع متواصلة رغم اتفاقات الهدنة المبرمة.

يذكر أن أوكرانيا والدول الغربية تتهم روسيا دائما بالتدخل في النزاع بمنطقة دونباس شرق أوكرانيا، فيما أكدت موسكو مرارا أنها ليست طرفا في النزاع الداخلي الأوكراني.

والجدير بالذكر أن بروتوكول مينسك أو اتفاق مينسك، هو اتفاق لوقف الحرب في دونباس، وقع عليه ممثلو أوكرانيا وروسيا وجمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوهانسك الشعبية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في 5 أيلول/سبتمبر 2014، بعد محادثات مكثفة في العاصمة البيلاروسية، تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

أفكارك وتعليقاتك