بيسكوف: موسكو على علم مسبق بعدم نية بلينكن تقديم رد مكتوب على مقترحات الضمانات الأمنية

بيسكوف: موسكو على علم مسبق بعدم نية بلينكن تقديم رد مكتوب على مقترحات الضمانات الأمنية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2022ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن موسكو كانت تعلم مسبقا أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن ليس لديه أي نية لتسليم الردود على المقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية، لكن ننتظرها خلال أيام.

وقال بيسكوف، للصحفيين ردا على سؤال، حول التوقعات من لقاء اليوم بين بلينكن ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في جنيف: "علمنا مسبقًا أنه لن يسلمها (الردود)، وفي الواقع كان هذا الاجتماع مخصصا لأمر آخر​​​. نتوقع أن تتاح لكل من لافروف وبلينكن فرصة لتبادل وجهات النظر ومقارنة التفاهمات حول نتائج الجولات الثلاث من المحادثات. وسنسترشد أيضًا بحقيقة أننا سنتلقى نصوصا مكتوبة خلال أيام".

(تستمر)

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة لن تقدم رداً مكتوباً على المقترحات الروسية حول الضمانات الأمنية، خلال لقائه في جنيف، مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.

هذا وانطلقت المحادثات بين وزيري الخارجية الروسي، والأميركي، في جنيف اليوم،  بشأن مبادرة الضمانات الأمنية المطروحة من قبل موسكو. 

وكانت مصادر وكالة "سبوتنيك"، في الوفدين، أشارت إلى أن المحادثات ستستمر من ساعتين إلى ساعتين ونصف الساعة؛ وبعد ذلك سيعقد لافروف وبلينكن مؤتمرين صحفيين منفصلين.

وزارة الخارجية الروسية، أكدت اليوم الجمعة، أن المقترحات حول الضمانات الأمنية الروسية تتضمن انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى حالة تمركزها، قبل عام 1997؛ ويشمل ذلك الانسحاب من بلغاريا ورومانيا.

وتأتي هذه المباحثات عقب اجتماعات بين روسيا الولايات المتحدة، وروسيا والناتو، حول الضمانات الأمنية، التي تطلبها موسكو بعدم توسع الحلف العسكري الغربي باتجاه الشرق، وضم جمهوريات من الاتحاد السوفيتي السابق، ومن بينها أوكرانيا، وكذلك إنشاء قواعد عسكرية على أراضي هذه الدول.

وتتهم كييف والدول الغربية، روسيا بحشد قوات عند حدودها مع أوكرانيا، استعدادا لغزو محتمل.

وترفض روسيا هذه الاتهامات؛ وتؤكد أنها لا تهدد أحداً، ولن تهاجم أحداً.

كما ترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي، بالقرب من الحدود الروسية.

وفي نهاية العام الفائت، نشرت روسيا مشروع اتفاق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية.

أفكارك وتعليقاتك