الاتحاد الأوروبي يبدأ بإعادة ترسيخ وجوده في أفغانستان لأسباب إنسانية - المفوضية الأوروبية

الاتحاد الأوروبي يبدأ بإعادة ترسيخ وجوده في أفغانستان لأسباب إنسانية - المفوضية الأوروبية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2022ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي بدأ في استعادة الحد الأدنى من تواجد الموظفين الأجانب في ممثليته في أفغانستان لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للسكان ومراقبة على الوضع الإنساني، لكن هذا لا يعني الاعتراف بسلطات طالبان العاملة في أفغانستان الآن.

وقال ستانو لوكالة "سبوتنيك": "بدأ الاتحاد الأوروبي في استعادة الحد الأدنى لتواجد الموظفين الأجانب لممثلية الاتحاد الأوروبي لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية ومراقبة الوضع الإنساني"​​​.

وشدد على أن "الحد الأدنى من وجود الاتحاد الأوروبي في كابول لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يُنظر إليه على أنه اعتراف (بحكومة طالبان).

(تستمر)

وأبلغنا سلطات الأمر الواقع (في أفغانستان) بهذا الأمر بوضوح".

هذا وأعلنت وزارة الخارجية بحكومة "طالبان" الأفغانية، أمس الخميس، أن الاتحاد الأوروبي قرر إعادة بعثته الدبلوماسية إلى أفغانستان، بعد أشهر من انسحابها عقب سيطرة الحركة المتشددة على السلطة في البلاد منتصف آب/أغسطس الماضي.

وأغلقت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى سفاراتها وسحبت دبلوماسييها من أفغانستان بعد سيطرة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب أنشطتها الإرهابية) على السلطة منتصف آب/أغسطس 2021 وإعلانها حكومة مؤقتة يخضع أعضاؤها البارزون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

ولم تعترف حكومات العالم حتى الآن بالحكومة التي شكلتها طالبان، لإدارة شؤون أفغانستان، مشترطة للاعتراف بها أن تفي الحركة بشروط عدة، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وضمان ألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.

وبوقت سابق، ألمح الاتحاد الأوروبي إلى إمكانية تدشين وجود بسيط على الأرض في كابول، لا يترتب عليه الاعتراف بطالبان.

وكانت حركة طالبان أعلنت في 7 أيلول/سبتمبر 2021، تشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان، وذلك بعد بسط سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس 2021، وانتزاع السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، الذي غادر البلاد قبل دخول مقاتلي الحركة العاصمة.

مواضيع ذات صلة

أفكارك وتعليقاتك