اختطاف 17 فتاة بواسطة جماعة بوكو حرام الإرهابية في ولاية بورنو شمالي نيجيريا

اختطاف 17 فتاة بواسطة جماعة بوكو حرام الإرهابية في ولاية بورنو شمالي نيجيريا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2022ء) اختطفت جماعة بوكو حرام الإرهابية، ما لا يقل عن 17 فتاة خلال هجوم على إحدى القرى بولاية بورونو، شمالي نيجيريا.

ونقل موقع "ديلي تراست" النيجيري، اليوم السبت عن مصادر محلية أن 17 فتاة على الأقل، اختطفت في هجوم شنه مقاتلين تابعين لحركة بوكو حرام الإرهابية المتطرفة، ليلة الخميس/ الجمعة الماضية، على قرية بيمي بمنطقة شيبوك، في ولاية بورنو​​​.

وأوضحت المصادر من المدنيين إلى أن المسلحين هاجموا القرية في الليل، وقاموا بإحراق أكثر من 20 منزلا، بما في ذلك كنيسة، قبل اختطاف الفتيات.

وأشارت المصادر إلى أن الكثير من أهالي القرى المجاورة فروا إلى الأدغال وقرى أخرى خوفا من أن تشن حركة بوكو حرام هجوما مماثلا على قراهم.

(تستمر)

والأسبوع الماضي، قتل العشرات من المدنيين إثر هجوم شنه قطاع طرق في ولاية كيبي غربي نيجيريا، أحرقوا خلاله العديد من المنازل وجثث القتلى.

وأكد موقع "بوليتيكس" المحلي، اليوم الاثنين، "مقتل العشرات من السكان خلال هجوم شنه قطاع طرق في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد في قرية دان كيد بمقاطعة أوناشي.

وأضاف الموقع أن السكان "لاذوا بالفرار بعدما أضرم قطاع الطرق النيران في العديد من المنازل وكذلك في جثث القتلى".

وكانت السلطات المحلية قد أعلنت في الـ9 من كانون الثاني/يناير الجاري إطلاق سراح 30 تلميذا بعد اختطافهم على يد قطاع طرق منذ ما يقرب من سبعة أشهر.

وقال موقع "دايلي بوست" المحلي، نقلا عن حكومة ولاية كيبي شمال غربي نيجيريا، إن "قطاع الطرق أفرجوا في الثامن من كانون الثاني/يناير عن 30 طالبًا من مدرسة الحكومة الفيدرالية بيرنين يوري الواقعة في الولاية".

وأفاد بيان أرسله يحيي سركي، المستشار الإعلامي الخاص للولاية إلى الموقع المحلي بأن "الطلاب ومعلم واحد قد وصلوا إلى عاصمة الولاية، بيرنين كيبي، عقب إطلاق سراحهم".

وذكر سركي أن "الضحايا المفرج عنهم سيخضعون للفحص الطبي والدعم قبل لم شملهم مع عائلاتهم".

وأشار الموقع إلى أن "قطاع الطرق كانوا قد نشروا صورا للتلاميذ بعد أسبوع من اختطافهم وطالبوا بدفع مبلغ ضخم من المال ولكن لم يقو أولياء الأمور على دفع الفدية".

وخلال النصف الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، قتل 45 مزارعا وأصيب 27، بينما اضطر أكثر من 5000 مزارع للهرب، بسبب  سلسلة هجمات شنها مسلحون وقطاع طرق على ثلاث بلدات بولاية نصراوة، وسط نيجيريا. بحسب وسائل إعلام محلية.

أفكارك وتعليقاتك