الصومال يلغي قرار سابق يعتبر جبهة تحرير أوغادين "كيانا إرهابيا"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2022ء) قرر الصومال إلغاء قراره الصادر في 2017 باعتبار جبهة تحرير أوغادين، المطالبة باستقلال الإقليم الحدودي مع إثيوبيا، "كيانا إرهابيا".

وقال بيان لرئاسة الوزراء الصومالية، اليوم الأحد، إن "مجلس وزراء عقد اجتماعا اليوم، ووافق على إلغاء القرار الذي توصل إليه مجلس الوزراء في عام 2017 ، والذي أعلن الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين، منظمة إرهابية، بعد تسليم (زعيم الحركة) عبدي كريم موسى (قلب طغح) إلى إثيوبيا"، واصفا قرار تسليم الأخير بأنه كان "غير شرعي"​​​.

وكان من المنتظر أن يقدم مجلس الوزراء اعتذارا لموسى على تسليمه لإثيوبيا، وفق وسائل إعلام صومالية.

وتصف الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين نفسها بأنها "منظمة تحرير وطنية تناضل من أجل حقوق الشعب الصومالي في أوجادين بإثيوبيا، وتنفي أي دور في الأنشطة الإرهابية لحركة الشباب في الصومال.

(تستمر)

ولكن نظام الرئيس الصومالي المنتهية ولايته، محمد فرماجو، كان قد قرر تسليم موسى لإثيوبيا بدعوى رفضه وجود عناصر إرهابية على أراضيه وارتباط الجبهة بحركة الشباب.

وأطلقت إثيوبيا سراح قائد الجبهة عبدي كريم موسى، في 2018، بعد عام من احتجازه.

وكانت الجبهة أعلنت في آب/أغسطس من ذات العام وقفا لإطلاق النار من طرف واحد، بعد شهور من وصول رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى السلطة وإبداء استعداده لمد اليد للجماعات المسلحة التي صنفها سلفه ككيانات إرهابية.

ولاحقا، تم توقيع اتفاقية بين الجبهة والحكومة الإثيوبية في العاصمة الإريترية أسمرة، نصت، من بين بنودها، على أحقية الجبهة في النضال لاستقلال الإقليم ولكن بشكل سلمي.