كييف تجري استعدادات للهجوم في دونباس وتدفع بدبابات ومدفعية إلى خط التماس – جمهورية دونيتسك

كييف تجري استعدادات للهجوم في دونباس وتدفع بدبابات ومدفعية إلى خط التماس – جمهورية دونيتسك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2022ء) أعلن رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" (معلنة من طرف واحد)، دينيس بوشيلين، اليوم الإثنين، أنه يرجح استعداد السلطات في كييف، لشن هجوم في دونباس؛ ولهذا الغرض تم الدفع بقطع المدفعية والدبابات، إلى خط التماس الفاصل بين قوات الجانبين.

وقال بوشيلين، عبر قناة "روسيا 1" التلفزيونية، "وفقًا لطبيعة العمل، الذي تقوم عليه أوكرانيا، فإن هذا يعد استعدادًا للهجوم​​​. أتحدث عن حقيقة جلب المعدات، وإعداد أطقم الدبابات. وفي أماكن الانتشار هذه، تتمركز مدفعية ودبابات".

وأضاف، "إلى جانب ذلك، تسبب هذه المنظومات الخطيرة قلقًا جديا؛ وللأسف فإن دونباس يعرفها (استخدمت سابقا ضد دونباس). أنا أتحدث عن منظومتي سميرتش (قاذفة صواريخ عيار 300 ملم)، وأوراغان (منظومة قاذفة صواريخ)".

(تستمر)

وتابع قائلا، "العبء الإعلامي الذي يصاحب كل هذه الأحداث مهم أيضًا؛ أعني اصطحاب الصحفيين الأجانب إلى خط التماس، من الجانب الأوكراني.

وبالطبع، المدربون من الولايات المتحدة وبريطانيا، الذين يأخذون الصور بشكل شبه علني بالقرب من المواقع، ويتم نشرها على الإنترنت".

وأكد بوشيلين، أن جمهورية دونيتسك الشعبية "في حالة تأهب قصوى، لأنه يمكن توقع أي شيء من جانب أوكرانيا، حاليا".

وكانت إدارة الميلسشيا الشعبية في "جمهورية دونيتسك" أعلنت، بوقت سابق من اليوم، أن القوات الأوكرانية تستعد لشن هجوم في دونباس، ويجري تدعيم مجموعات الاقتحام.

وقال متحدث باسمها، "رصدنا قيام التشكيلات المسلحة الأوكرانية، المتمركزة في منطقة ما يسمي بعملية القوات المشتركة، باتخاذ ما يلزم من التدابير المطلوبة للتحضير للهجوم".

ووفقا له، فإن العدوان الأوكراني على جمهوريتي "دونيتسك" و"لوهانسك" الشعبيتين لن يبقى دون رد مناسب؛ مؤكدا أن الجيش الأوكراني سيتكبد خسائر فادحة، "ولن يكون قادرًا على التعافي بعد ذلك".

إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، أنها أمرت بمغادرة أفراد عائلات موظفيها المؤهلين من سفارتها لدى أوكرانيا، مؤكدة أنه يجب على جميع المواطنين التفكير في المغادرة، "بسبب التهديد الروسي بعمل عسكري".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، أمس، تسليم أوكرانيا، مساعدات دفاعية بقيمة 200 مليون دولار.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن الرئيس جو بايدن، يفكر في نشر الآلاف من القوات والسفن والطائرات الأميركية في دول البلطيق وأوروبا الشرقية، بسبب تهديد روسيا بالقيام بعمل عسكري ضد أوكرانيا.

رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد الروسي، أندريه كليموف، أكد، اليوم، أن المساعدة العسكرية الأميركية لكييف، تعتبر "صبا للزيت على نار الحرب الأهلية"، بالقرب من حدود روسيا؛ خاصة وأن الأميركيين قد بذلوا مجهوداً كبيرًا، من أجل تحويل أوكرانيا إلى بلد معاد لروسيا.

وتتهم واشنطن وبروكسل، روسيا، بالتحضير لغزو أوكرانيا؛ وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة.

وترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بالقرب من الحدود الروسية.

أفكارك وتعليقاتك