الكرملين يتوقع رداً منفصلا من الناتو بشأن الضمانات الأمنية- بيسكوف

(@FahadShabbir)

الكرملين يتوقع رداً منفصلا من الناتو بشأن الضمانات الأمنية- بيسكوف

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 24 كانون الثاني 2022ء) أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن الكرملين يتوقع رداً منفصلا من حلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية.

وقال بيسكوف، رداً على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تنتظر رداً منفصلا من "الناتو": " نعم، نحن ننتظر، لأنه كان أيضاً هناك وعد بذلك، صاغه السيد (الأمين العام لحلف الناتو ينس) ستولتنبرغ، هو قال، بأنه يتم إعداد مثل هذه الإجابة" ​​​.

يذكر أنه في نهاية العام الفائت، نشرت روسيا مشروع اتفاق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية.

هذا وعقد مجلس "روسيا - الناتو"، في وقت سابق، أول اجتماع له منذ أكثر من عامين في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، ومثل روسيا وفد مشترك من وزارتي الخارجية والدفاع برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، وشارك في الجلسة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، وممثلون رفيعو المستوى عن الدول الأعضاء في الناتو.

(تستمر)

وتناولت المباحثات، المقترحات الروسية حول ضرورة تقديم الشركاء الغربيين ضمانات قانونية ملزمة تؤكد تخليهم عن فكرة توسيع الناتو شرقا، وضم أوكرانيا إلى الحلف، وإنشاء قواعد عسكرية في الجمهوريات السوفيتية السابقة.

واستكمالاً للمناقشات ، جرت في 21 كانون الثاني / يناير في جنيف، محادثات بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين.

وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن المقترحات حول الضمانات الأمنية الروسية تتضمن انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى حالة تمركزها، قبل عام 1997؛ ويشمل ذلك الانسحاب من بلغاريا ورومانيا.

وأكد "النانو" في الأسابيع الأخيرة، مرارًا، أنه مستعد للاستماع إلى روسيا، لكنه لن يتنازل عن القضايا الرئيسية، بما في ذلك سياسة الأبواب المفتوحة وحق الدول في الانضمام إلى الحلف.

وتتهم كييف والدول الغربية، روسيا بحشد قوات عند حدودها مع أوكرانيا، استعدادا لغزو محتمل.

وترفض روسيا هذه الاتهامات؛ وتؤكد أنها لا تهدد أحداً، ولن تهاجم أحداً.

كما ترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي، بالقرب من الحدود الروسية.

أفكارك وتعليقاتك