البيت الأبيض: ليس لدى بايدن لا نية ولا مصلحة ولا رغبة في إرسال قوات إلى أوكرانيا

البيت الأبيض: ليس لدى بايدن لا نية ولا مصلحة ولا رغبة في إرسال قوات إلى أوكرانيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 25 كانون الثاني 2022ء) أوضحت الناطقة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، ليس لديه لا اهتمام ولا الرغبة في إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا.

وقالت ساكي في إفادة صحفية: "سأكون واضحة: ليس لدى الرئيس نية ولا مصلحة ولا رغبة في إرسال قوات إلى أوكرانيا"​​​.

يشار إلى أن قرار وضع 8500 جندي أميركي في حالة تأهب قصوى لنشرهم في أوروبا يهدف فقط إلى دعم "الجناح الشرقي" للناتو.

ونوهت ساكي إلى أن تقييمات المسؤولين الأوكرانيين بأن روسيا لن تصعد الموقف تتعارض مع تصرفات روسيا على الحدود.

وأوضحت بهذا الصدد: "لا أحد يستطيع أن يدخل في أذهان الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين والقيادة الروسية. ما نراه؛ تجهيزات مختلفة بما في ذلك القوات الروسية على الحدود".

(تستمر)

وأشارت ساكي رداً على طلب التعليق على تصريحات المسؤولين الأوكرانيين، إلى أن الخطاب العدواني مستمر من جانب روسيا؛ قائلة: "نشهد زيادة في الأعمال العدوانية والاستعدادات على الحدود".

هذا وأكد سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، أمس الإثنين، أن كييف لا ترى أي سبب للحديث عن خطط لغزو روسي وشيك واسع النطاق ضد أوكرانيا، فهي تسجل تحركات القوات بالقرب من الحدود منذ فترة طويلة.

وأطلقت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، مناورات وعمليات واسعة لفحص الاستعداد القتالي في المنطقة الجنوبية التي تضم القرم في ظل توتر بالغ مع الغرب حول الأزمة الأوكرانية؛ حيث سيشارك في عملية التفتيش القتالي أكثر من 6000 عسكري، وسيتعين على التشكيلات والوحدات العسكرية التدريب على العمل في إطار المجموعات التكتيكية، ومن المخطط شن رمايات نتنفيذ نارية تدريبية.

ويشارك في التدريبات وحدات من الجيش والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي ومجموعة سفن لأسطولي البحر الأسود وبحر قزوين.

وتأتي هذه التدريبات على خلفية التوتر المتصاعد بين الغرب وروسيا في ظل ادعاءات الولايات المتحدة والأطراف الأخرى في الناتو، استعداد روسيا لشن عملية غزو محتملة لأوكرانيا.

وأكدت روسيا مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة، والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة كونه يهدد الأمن القومي الروسي.

ومع ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس الاثنين رفع مستوى تأهب بعض قواتها داخل الولايات المتحدة وخارجها واحتمال نقل 8.5 ألف عسكري أميركي إلى أوروبا في ظل التوتر حول أوكرانيا.

كما ذكر الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، أن الحلف يدرس إمكانية إرسال مجموعات قتالية إلى منطقة البحر الأسود، لكنه أشار إلى أن أي قرارات بهذا الشأن لم يتم اتخاذها بعد.

أفكارك وتعليقاتك