مسؤول في حزب الرئيس كابوري لسـبوتنيك: مصير رئيس البرلمان البوركينابي وعدد من زملائنا مجهول

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2022ء) صرح المسؤول الإعلامي لحزب "الحركة الشعبية من أجل التقدم" الحاكم في بوركينا فاسو، لاسينا واتارا، اليوم الأربعاء، أن رئيس البرلمان وعدد من أعضاء الحزب مفقودين منذ يوم الأحد بدون "أي إشارة حياة".

وقال واتارا لـ"سبوتنيك": " بالنسبة لرئيس حزبنا الذي هو أيضًا رئيس البرلمان: لدينا معلومات متناقضة فقط​​​. ليس لدينا أي معلومات أكيدة عنه منذ بعد ظهر يوم الأحد ".

وأضاف " كذلك هناك العديد من زملائنا مفقودين وقد قررنا المرور على كل مراكز الشرطة والدرك للبحث عنهم ومعرفة مصيرهم ".

وحول رئيس الجمهورية أفاد واتارا " لقد خرجنا للتو من اجتماع للمكتب التنفيذي حيث أكدوا لنا أنه بصحة جيدة وحياته محفوظة حتى الآن، لكننا لا نعلم مكان احتجازه ".

(تستمر)

وأشار واتارا، أن حزب "الحركة الشعبية من أجل التقدم" يدين بشدة الانقلاب العسكري الذي نفذته الجيش وخاصة محاولة اغتيال الرئيس كابوري، حيث نشرت صور للمركبات التابعة للرئيس كابوري ،نهار الاثنين ويبدو عليها آثار إطلاق نار كثيف " ويعلم الجميع في بوركينا فاسو، أن المركبات التي أطلقوا النار عليها كانت تابعة لرئيس الدولة، فهذه نية محددة للاغتيال ".

وأعرب عن قلقه بأن بلاده ستشهد اثر الانقلاب أزمة وعدم استقرار داخلي إضافة إلى العزل عن المجتمع الدولي.

وحول ما إن كان الحزب سيتعاون مع " الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح" في الفترة الانتقالية، قال واتارا : " حتى الآن لا نعلم مخططاتهم. أعلنوا إنهم يتناقشون مع جميع القوى الحية للأمة. واعتمادًا على ما سيتم تقديمه لنا، سنقدم وجهة نظرنا ".

هذا وأعلنت قيادات في الجيش ببوركينا فاسو، يوم الإثنين، تحت اسم "الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح" إقالة الرئيس روش كابوري، وحل الحكومة وتعليق العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.

وفرض الجيش، عبر بيان متلفز، حظر التجوال من التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحاً بشكل يومي حتى إشعار آخر.

وكانت البلاد شهدت الفترة الماضية احتجاجات مطالبة برحيل الرئيس على خلفية الوضع الأمني المتردي.