واشنطن تسلم موسكو ردا خطيا على مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية

واشنطن تسلم موسكو ردا خطيا على مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 26 كانون الثاني 2022ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن السفير الأميركي في موسكو، جون سوليفان، سلم اليوم الأربعاء، إلى نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، ردا خطيا من واشنطن بشأن الضمانات الأمنية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان: "غروشكو استقبل السفير الأميركي في موسكو، جون سوليفان، بناء على طلبه، وخلال الاجتماع سلم رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية ردا خطيا من الإدارة الأميركية على مسودة المعاهدة الثنائية بشأن الضمانات الأمنية التي قدمها الجانب الروسي سابقا"​​​.

وكان مراسل " سبوتنيك" أفاد بأن السفير ساليفان، غادر مبنى وزارة الخارجية التي وصلها وسط تقارير إعلامية عن استلام موسكو ردا بشأن الضمانات الأمنية، مساء اليوم .

(تستمر)

ولم يرد السفير الأميركي على سؤال حول ما كان يفعله في مبنى الوزارة، وكان بين يديه ملف أسود.

المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أكد أمس الثلاثاء، أن المفاوضات الروسية الأميركية حول الضمانات الأمنية ستكون أكثر وضوحاً بعد الحصول على رد بشأنها من الجانب الأميركي، مشيرا في الوقت نفسه، إلى قلق الكرملين بشأن تصعيد التوتر من جانب الولايات المتحدة.

وكان بيسكوف، أشار يوم الإثنين الماضي، إلى أن الكرملين يتوقع رداً منفصلا من حلف شمال الأطلسي بشأن الضمانات الأمنية.

يذكر أنه في نهاية العام الفائت، نشرت روسيا مشروع اتفاق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، بشأن الضمانات الأمنية.

وعقد اجتماع "مجلس روسيا – الناتو"، أول اجتماع له منذ أكثر من عامين في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، يوم 12 كانون الثاني/يناير الجاري؛ وجاء في أعقاب المحادثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة، يومي 9 و10 من ذات الشهر، في جنيف.

واستكمالاً للمناقشات ، جرت في 21 كانون الثاني / يناير في جنيف، محادثات بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، في كلمة ألقاها أمام مجلس الدوما الروسي أن موسكو لن تنشر رد واشنطن لكن سيتم الإعلان عن فحواه.

وكانت وزارة الخارجية الروسية، أكدت في وقت سابق، أن المقترحات حول الضمانات الأمنية الروسية تتضمن انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى حالة تمركزها، قبل عام 1997؛ ويشمل ذلك الانسحاب من بلغاريا ورومانيا.

وأكد "النانو" في الأسابيع الأخيرة، مرارا، أنه مستعد للاستماع إلى روسيا، لكنه لن يتنازل عن القضايا الرئيسية، بما في ذلك سياسة الأبواب المفتوحة وحق الدول في الانضمام إلى الحلف.

وتتهم كييف والدول الغربية، روسيا بحشد قوات عند حدودها مع أوكرانيا، استعدادا لغزو محتمل. وترفض روسيا هذه الاتهامات؛ وتؤكد أنها لا تهدد أحداً، ولن تهاجم أحداً.

كما ترى موسكو في التصريحات حول "العدوان الروسي" المزعوم، ذريعة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف شمال الأطلسي، بالقرب من الحدود الروسية.

أفكارك وتعليقاتك