بيسكوف: تلميحات الخارجية الأميركية حول احتمال مغادرة السفير الروسي "تهديد خطير"

بيسكوف: تلميحات الخارجية الأميركية حول احتمال مغادرة السفير الروسي "تهديد خطير"

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2022ء) وصف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، التلميحات الأميركية حول احتمال مغادرة السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف بـ "التهديد الخطير".

وقال بيسكوف، للصحفيين بشأن ما قاله سفير روسيا في واشنطن أناتولي أنطونوف حول إثارة الخارجية الأميركية مسألة مغادرته واشنطن، إذا لم تصدر روسيا تأشيرات لحرس رئيس البعثة الدبلوماسية الأميركية في موسكو: "هذا تهديد خطير؛ عموما، من الأفضل الاتصال بوزارة الخارجية للتعليق على هذه المسألة" ​​​.

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، أكد أنه "ليست هناك دواع كثيرة للتفاؤل" بشأن رد الغرب على مبادرة الضمانات الأمنية، مشيرا إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في تصريحاتهما الأخيرة أكدا بوضوح رفضهما لمباعث القلق الرئيسية المطروحة من قبل موسكو.

(تستمر)

بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وحلف الناتو لم يتجاوبا مع مباعث القلق الرئيسية للجانب الروسي، موضحا عدم وجود رد إيجابي بشأن المسألة الرئيسة، وهي طلب موسكو بوقف استمرار تمدد حلف الناتو شرقا ونشر منظومات هجومية من شأنها أن تشكل خطرا على أراضي روسيا.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل".

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

وأكدت روسيا مراراً، أنه لا نية لها لشن أي عملية ضد أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا، استعداداً لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبريراً لتوسع الناتو شرقاً، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة، قائلة، إنه يهدد الأمن القومي الروسي.

أفكارك وتعليقاتك