التعاون بين روسيا وكوبا في المجال العسكري التقني يتطور بشكل نشط منذ سنوات عديدة-سفير

التعاون بين روسيا وكوبا في المجال العسكري التقني يتطور بشكل نشط منذ سنوات عديدة-سفير

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 28 كانون الثاني 2022ء) أعلن السفير الروسي لدى كوبا، أندريه غوسكوف، اليوم الجمعة، أن التعاون بين روسيا وكوبا في المجال العسكري التقني يتطور بشكل نشط، منذ سنوات عديدة، ويهدف إلى تعزيز القدرة الدفاعية والأمن القومي للبلدين مع احترام الالتزامات الدولية.

وقال غوسكوف لوكالة سبوتنيك: " تعاوننا في المجال العسكري التقني يتطور بنشاط منذ العهد السوفياتي، وهو تعاون بناء وغير انتهازي في طبيعته​​​. وننطلق أولاً وقبل كل شيء، في تطوير التعاون بمجال التعاون العسكري التقني مع كوبا، من مصالح تعزيز القدرة الدفاعية لدولتينا، وضمان الأمن القومي، في العالم المعاصر المضطرب".

ووفقًا لغوسكوف، لا يمكن إلا أن يتأثر تطور العلاقات في المجالين العسكري والتقني بالعوامل الخارجية والأجندة الدولية الحالية.

(تستمر)

وأضاف: "نحافظ على حوار مكثف بين وزاراتنا ونتبادل الوفود بانتظام، ففي شباط/فبراير 2020 ، زار الجزيرة القائد العام للبحرية الروسية، نيكولاي إيفمينوف، وهناك العديد من الاتصالات الأخرى على جدول الأعمال من خلال الوزارات المعنية، على مختلف المستويات ".

ووفقاً لغوسكوف، تلعب مجموعة عمل في إطار اللجنة الحكومية الدولية للتعاون التجاري والاقتصادي والفنية دورًا مهمًا في تعزيز المشاريع المشتركة بالمجال العسكري التقني. وتترجم كثافة الاتصالات بين روسيا وكوبا من خلال الشراكات طويلة الأمد - فقد تم تدريب العديد من العسكريين الكوبيين في جامعات وأكاديميات روسية عسكرية متخصصة، والجيش نفسه مزود بمعدات عسكرية وأسلحة روسية الصنع.

وتابع غوسكوف: "نواصل التعاون بشكل وثيق في هذا المجال، وتقديم الدعم للشركاء في تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة الثورية للجمهورية. وتعاوننا على أساس الاتفاقات المتبادلة مع التقيد الصارم بالالتزامات الدولية للطرفين".

وفي وقت سابق من اليوم، أفاد السفير الروسي لدى فنزويلا، سيرغي ميليك –باغداساروف، بأن التعاون العسكري التقني بين موسكو وكاراكاس، هو عامل استقرار على خلفية ضغوط الولايات المتحدة وشركائها في الناتو على حكومة نيكولاس مادورو، من المفروض أن يهدئ اندفاع واشنطن في التحضير لأعمال عدوانية جديدة ضد فنزويلا .

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أكد في وقت سابق، بأن التعاون العسكري الروسي مطلوب في دول أميركا اللاتينية، بما في ذلك بكوبا ونيكاراغوا وفنزويلا. وقال شويغو، في مؤتمر موسكو للأمن الدولي: "لقد طورنا تاريخياً شراكات مع كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا ودول أخرى. لقد قاوموا (في هذه البلدان) لسنوات عديدة أشكالاً مختلفة من الضغوط، بما في ذلك التهديد بالاستخدام العلني للقوة العسكرية".

وأشار شويغو إلى أن جميع المشاكل التي تم ذكرها فيما يتعلق بالمناطق الأخرى، ذات صلة بهذا أيضاً؛ بما فيها تهديد الإرهاب، المرتبط ارتباطا وثيقاً بإنتاج المخدرات، والمحاولات المستمرة لبدء سلسلة أخرى من الثورات الملونة.

أفكارك وتعليقاتك