وفد من "إيكواس" يلتقي قادة الانقلاب في بوركينا فاسو قبل قمة حول التطورات هناك

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 29 كانون الثاني 2022ء) وصل وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى عاصمة بوركينا فاسو، أوغادوغو، من أجل لقاء القيادات العسكرية المنفذة للانقلاب العسكري، وذلك قبيل اجتماع منتظر لرؤساء دول المجموعة في 3 شباط/فبراير المقبل بشأن الوضع في بوركينا فاسو.

وذكرت صحيفة "لوفاسو" البوركينية، أن وفد إيكواس، وصل اليوم السبت، إلى عاصمة بوركينا فاسو، واغادوغو، موضحة أن الوفد يقوده مفوض السلام والأمن في إيكواس، الجنرال فرانسيس بانزين​​​.

ولفتت الصحيفة إلى أن الوفد سوف يلتقي مع السلطات الانقلابية، قبل أن يعقد رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، قمة غير عادية في 3 شباط/فبراير بشأن بوركينا فاسو.

وأمس الجمعة، أعلنت إيكواس تعليق عضوية بوركينا فاسو في جميع مؤسساتها، عقب الانقلاب العسكري الذي نفذه العقيد بور أنري دامبيا، تحت قيادة حركة اطلق عليها اسم "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة"، في 24 كانون الأول/يناير، ضد حكم الرئيس روش كابوري.

(تستمر)

والأربعاء الماضي، أكد جيش بوركينا فاسو، اعتقاله لوزير الدفاع، ووضع رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية، كما أمر وزراء الحكومة، بعدم مغادرة العاصمة، أوغادوغو.

وكشف مصدر رسمي، طالب عدم ذكر اسمه، لسبوتنيك، "تم تأكيد اعتقال وزير الدفاع، ووضع رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء قيد الإقامة الجبرية".

وتابع المصدر، "استدعى الجيش، وزراء حكومة روش مارك كابوري، إلى معسكر بابا سي، في العاصمة واغادوغو، اليوم في اجتماع مغلق"، موضحا أنه تم إصدار أوامر للوزراء السابقون بالبقاء في العاصمة، وعدم مغادرتها.

هذا وأعلنت قيادات في الجيش ببوركينا فاسو، يوم الإثنين، تحت اسم "الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح" إقالة الرئيس روش كابوري، وحل الحكومة وتعليق العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد، قبل أن تعيد فتح الحدود.

وفرض الجيش، عبر بيان متلفز، حظر التجوال من التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحاً بشكل يومي حتى إشعار آخر.

وكانت البلاد قد شهدت الفترة الماضية احتجاجات مطالبة برحيل الرئيس على خلفية الوضع الأمني المتردي.