كبير مفاوضي إيران لمحادثات الاتفاق النووي: الأرضية ممهدة لاتفاق مربح إن خلصت نوايا الغرب

(@FahadShabbir)

كبير مفاوضي إيران لمحادثات الاتفاق النووي: الأرضية ممهدة لاتفاق مربح إن خلصت نوايا الغرب

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 02 فبراير 2022ء) أعلن كبير مفاوضي إيران في محادثات الاتفاق النووي، علي باقري كني، اليوم الأربعاء، أنه تم توفير الأرضية في مفاوضات فيينا لاتفاق مربح للجميع بشرط "حسن نية وجدية الغرب".

ونقلت وكالة نادي المراسلين الشباب التابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمية، عن باقري كني، قوله خلال اجتماعه مع لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجية في البرلمان الإيراني، "تم توفير الأرضية والشروط اللازمة لعقد اتفاق للجميع على مبدأ رابح - رابح بشرط حسن النية والجدية من جانب الغرب"​​​.

وأضاف "إيران لم تجر بعد مفاوضات مباشرة مع الأميركيين"، مشيرا إلى أنه "لا تزال هناك قضايا مهمة يجب التفاوض بشأنها والاتفاق عليها".

وشدد المسؤول الإيراني أنه "من حقنا رفع جميع العقوبات، لكن الطرف الآخر وافق حتى الآن على رفع بعضها".

(تستمر)

ومؤخرا، قال الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، عباس زاده مشكيني، إن محادثات إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، ستنتهي قبل نهاية آذار/مارس المقبل، وسيتم التوصل إلى اتفاق.

فيما أشار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى أن الفرصة لا تزال سانحة لإنهاء محادثات استئناف خطة العمل المشتركة الشاملة حول البرنامج النووي الإيراني، بنجاح.

هذا وجرى في فيينا في الفترة الأخيرة عدة جولات تفاوض بهدف إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي الموقع عام 2015، بين طهران من جهة ومجموعة "5+1" (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا) من جهة ثانية، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد في أيار/مايو 2018.

وأعادت واشنطن إثر انسحابها من الاتفاق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.

وتركز طهران خلال المحادثات الجارية حاليا على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.

أفكارك وتعليقاتك