العقوبات الأميركية على "حزب الله" قد تقوض الوضع السياسي الداخلي في لبنان – سفير روسيا

العقوبات الأميركية على "حزب الله" قد تقوض الوضع السياسي الداخلي في لبنان – سفير روسيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 08 فبراير 2022ء) رأى السفير الروسي في بيروت، ألكسندر روداكوف، اليوم الثلاثاء، أن العقوبات الأميركية المفروضة على المواطنين اللبنانيين والشركات اللبنانية بذريعة علاقاتهم مع "حزب الله" يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي في لبنان.

وقال السفير في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "في هذه الحالة نتحدث عن حزب هو جزء لا يتجزأ من المنظومة السياسية اللبنانية، ويمثل مصالح شريحة واسعة من سكان البلاد ويتمتع بدعم شعبي​​​... قد تؤدي العقوبات المذكورة إلى تقويض إضافي للوضع السياسي الداخلي في لبنان".

هذا وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في الـ18 من الشهر الماضي، فرض عقوبات على 3 أفراد وشركة تابعة لهم بسبب ارتباطهم بحزب الله اللبناني الذي تصنفه واشنطن "إرهابيا".

(تستمر)

وذكرت الخزانة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني "حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية 3 ميسرين ماليين مرتبطين بحزب الله وشركة سفريات مقرها لبنان".

وأوضحت أنه "على وجه التحديد، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عادل دياب، وعلي محمد ضعون، وجهاد سالم علامة، وشركتهم دار السلام للسفر والسياحة على قائمة العقوبات".

وأشارت إلى أنه " شبكة حزب الله الواسعة من الميسرين الماليين، ساعدت الجماعة على استغلال موارد لبنان المالية من خلال رجال أعمال مثل أولئك المدرجين اليوم على قائمة العقوبات، إذ يحصل حزب الله على دعم مادي ومالي من خلال القطاع التجاري المشروع لتمويل أعماله الإرهابية ومحاولاته لزعزعة استقرار المؤسسات السياسية اللبنانية".

وبموجب عقوبات الخزانة الأميركية، تجمّد كل ممتلكات ومصالح المدرجين على قوائم عقوباتها في الولايات المتحدة، أكانت حسابات مصرفية أو ممتلكات عقارية أو أصول أخرى.

وتحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عمومًا جميع المعاملات التي يقوم بها الأشخاص الأميركيون أو داخل الولايات المتحدة (بما في ذلك المعاملات التي تمر عبر الولايات المتحدة) والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات محددة أو محظورة بطريقة أخرى الأشخاص.

وتتخذ الإدارة الأميركية إجراءات حازمة لمعاقبة الأشخاص المقربين من حزب الله المصنف إرهابيا على قوائم وزارتي الخارجية والخزانة الأميركية.

أفكارك وتعليقاتك