بينيت في المنامة اليوم في أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي للبحرين

بينيت في المنامة اليوم في أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي للبحرين

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 14 فبراير 2022ء) يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، البحرين في أول زيارة من نوعها، حيث يناقش مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة وولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة، سبل لتعزيز العلاقات بين البلدين.

وأصدر مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي بيانا، أكد فيه أنه "تلبيةً لدعوة ولي العهد ورئيس الوزراء البحريني، سيقوم رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، اليوم بزيارة تاريخية إلى البحرين"، مضيفا "تشكل هذه الزيارة أولى الزيارات الرسمية التي يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي إلى مملكة البحرين"​​​.

وتابع البيان: "سيلتقي رئيس الوزراء بصاحب الجلالة ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وكذلك بصاحب السمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة".

(تستمر)

وأوضح "سيبحث الزعيمان المزيد من السبل لتعزيز العلاقات التي تربط الدولتين... وسيبحث رئيس الوزراء وولي العهد أهمية السلام، والتطوير والازدهار في المنطقة، وبشكل خاص دفع للقضايا السياسية والاقتصادية قدما، مع التركيز على مجالي التكنولوجيا والابتكار".

ويلتقي بينيت كذلك بوزراء المالية، والخارجية، والصناعة، والمواصلات البحرينيين، وبممثلين عن الجالية اليهودية في المملكة.

واتفق وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، مع البحرين على تعيين ضابط ارتباط من البحرية الإسرائيلية في المنامة، بهدف تأمين الاتصال بـ الأسطول الخامس الأميركي.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، الجمعة، بأن مهمة الضابط الإسرائيلي بأن يكون ضابط ارتباط مع الأسطول الخامس الأميركي الذي يتخذ في البحرين قاعدة قيادية له.

وقالت القناة بأن "الضابط الإسرائيلي سيتوجه إلى البحرين في الأسابيع المقبلة"، وأشارت إلى أنه "وبهذه الخطوة يصبح هذا الضابط أول ضابط إسرائيلي يعين بشكل ثابت في دولة عربية".

وبحسب القناة "يتوقع مسؤولون أن يأخذ هذا التعاون الاستثنائي بين إسرائيل ودول الخليج العربية في المستقبل القريب".

هذا ووصل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أوائل هذا الشهر، إلى المنامة في أول زيارة رسمية له إلى البحرين منذ اتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين في أيلول/سبتمبر 2020.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أعلنت تل أبيب والمنامة تبادل فتح سفارتيهما.

وترفض معظم الدول العربية منذ عقود إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل إلا بعد التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والمبادرة العربية للسلام التي أقرت في القمة العربية ببيروت عام 2002، والتي ربطت التطبيع بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية عام 1967، وإقامة دولة فلسطين.

أفكارك وتعليقاتك