بوريل يعرب عن ثقته في قرب الوصول إلى اتفاق خلال المفاوضات النووية مع إيران

بوريل يعرب عن ثقته في قرب الوصول إلى اتفاق خلال المفاوضات النووية مع إيران

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 15 فبراير 2022ء) قال المنسق الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه يعتقد بقوة أن هناك اتفاقا في الأفق، وذلك عقب مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حول المفاوضات النووية في فيينا.

وكتب بوريل عبر حسابه على تويتر: "اتصال آخر مهم مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان​​​. كمنسق لخطة العمل الشاملة، أعتقد بقوة أن هناك اتفاقا في الأفق. حانت لحظة بذل الجهود القصوى والوصول إلى تفاهم".

من جانبها أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا، حول الاتصال الهاتفي، مشيرة إلى أن بوريل وعبد اللهيان ناقشا تطورات المفاوضات النووية في فيينا، معتبرين أن المفاوضات بشكل عام إيجابية.

(تستمر)

وأوضح البيان، أن بوريل أشار إلى أن "محادثات فيينا قد وصلت إلى مرحلة حساسة وأن جميع الأطراف بحاجة إلى التحلي بالمرونة للمساعدة في تقدم المفاوضات، مع الأخذ في الاعتبار قدرات كل طرف ومحدوديته".

من جانبه شدد عبد اللهيان على أن بلاده "لن تتراجع عن خطوطها الحمراء المبنية على المنطق والواقعية"، لافتا إلى أن التلاعب في النصوص والافتقار إلى الإرادة الجيدة من جانب الغرب للوصول إلى اتفاق جيد، تسبب إلى إطالة أمد المفاوضات.

وأشار البيان الإيراني إلى أن الجانبين وصفا المفاوضات في فيينا بشكل عام بالإيجابية، واتفقا على "مواصلة المشاورات والمحادثات الوثيقة بين الجانبين لدفع عملية المفاوضات إلى الأمام".

وتجري في العاصمة النمساوية فيينا، محادثات بين إيران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل فردي عام 2018.

وتركز طهران خلال المحادثات الجارية حاليا على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.

واستؤنفت الجولة الثامنة من المفاوضات في فيينا، في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، منذ أيام.

وبعد التشاور في العواصم مع حكوماتهم، سيواصل المشاركون المناقشات حول احتمالية عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وكيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاقية من قبل جميع الأطراف.

أفكارك وتعليقاتك