مجلس الأمن الروسي: زيادة القوات الأميركية في أوروبا تهدف لخلق تهديد دائم لروسيا

مجلس الأمن الروسي: زيادة القوات الأميركية في أوروبا تهدف لخلق تهديد دائم لروسيا

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 فبراير 2022ء) أعلن نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ميخائيل بوبوف، اليوم الأربعاء، أن واشنطن قامت بتشكيل مجموعة كبيرة من القوات في أوروبا، تضم أكثر من 60 ألف عسكري و 200 دبابة وحوالي 150 طائرة مقاتلة، وذلك بهدف خلق تهديد لروسيا.

وقال بوبوف ف مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا": "هدفها ( الولايات المتحدة) الرئيسي في أوروبا هو خلق تهديد دائم لبلادنا​​​. ومن أجل ذلك، شكلت مجموعة كبيرة من القوات المسلحة الأميركية قوامها أكثر من 60 ألف عسكري و 200 دبابة وحوالي 150 طائرة مقاتلة".

وأضاف نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أنه "على مدى السنوات السبع الماضية، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد العسكريين والقدرات القتالية لتشكيلات القوات الأميركية (القوات)، وزاد عدد القوات البرية الأميركية في أوروبا بنسبة 30 بالمئة، وعدد المركبات المدرعة تضاعف أربع مرات".

(تستمر)

و يتم الاحتفاظ بالأسلحة النووية التكتيكية جاهزة للاستخدام ، ويتم بناء قدرات الجزء الأوروبي من نظام الدرع الصاروخية العالمي الأميركي.

وأضاف "لا يمكن عدم ملاحظة الكثافة الكبيرة للقوات المسلحة الأميركية في الاتجاه الإستراتيجي الغربي. خصوصا الزيادة في تحليق القاذفات الإستراتيجية الأميركية بالقرب من الحدود الروسية التي بلغت 40 بالمئة".

وأشار بوبوف أن كثافة الاستطلاع الجوي بهدف تحديد إمكانية اختراق المناطق الروسية المحظورة، خاصة في إقليم كالينينغراد وشبه جزيرة القرم، قد تضاعفت تقريبًا.

وتابع: "منذ عام 2014، ينفذ البنتاغون برنامج" ردع العدوان في أوروبا "المناهض لروسيا ، والذي ينفق سنويًا ما بين 4-5 مليارات دولار من الميزانية العسكرية الأميركية. وأن هذا البرنامج له معنى إعلامي ودعائي لتكوين صورة "الولايات المتحدة صانعة السلام".

ووفقا له فإن الرد الإجباري على هذه التهديدات يتطلب موارد مالية ومادية من روسيا ، "يمكن أن نوجهها إلى مزيد من التنمية لبلدنا"؛ موضحا أن وجود القوات الأميركية والسياسة العدوانية تلحق أضرارًا مالية واقتصادية معينة بروسيا.

هذا وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الثلاثاء، أن الخطاب العدواني الذي تنتهجه الولايات المتحدة وأقرب حلفائها غير مقبول.

إلى ذلك، أعلن مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، انه ينبغي على الغرب، بدلاً من الخوف من التهديد الافتراضي بنشر أسلحة نووية روسية في بيلاروس، التفكير في الخطر الحقيقي لنشر الأسلحة النووية الأميركية في أوروبا.

أفكارك وتعليقاتك