طالبان تعلن يوم انسحاب قوات الاتحاد السوفياتي قبل 33 عاماً من أفغانستان إجازة رسمية

طالبان تعلن يوم انسحاب قوات الاتحاد السوفياتي قبل 33 عاماً من أفغانستان إجازة رسمية

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 16 فبراير 2022ء) أعلنت الإمارة الإسلامية في أفغانستان، يوم الخامس عشر من شباط/فبراير، عطلة رسمية في البلاد، وذلك في ذكرى سحب الاتحاد السوفياتي كافة قواته بشكل رسمي من البلاد.

وجاء في بيان الإمارة يوم أمس الثلاثاء، عبر تويتر: " في مثل هذا اليوم 15 فبراير 1989، قبل 33 سنة؛ سحب الاتحاد السوفياتي كافة قواته بشكل رسمي من أفغانستان بعد قتال دموي دام 10 سنوات انتهى بانتصار المجاهدين وهزيمة الاتحاد السوفياتي وتفككه"​​​.

وكانت الإمارة قد أحيت أمس الذكرى الـ 33 لهزيمة وانسحاب الجيش الأحمر السوفياتي من أفغانستان، وذلك في ذكرى غزو الاتحاد السوفياتي أفغانستان في 27 كانون الأول/ديسمبر 1979 في إطار معاهدة صداقة وتعاون مع البلد عقب انضمامه للكتلة الشيوعية بعد انقلاب وقع عام 1978.

(تستمر)

وفي 14 نيسان/أبريل 1988، تعهد الاتحاد السوفياتي، من خلال المشاركة في التوقيع على اتفاقات جنيف، بأن يسحب قبل 15 شباط/فبراير 1989 قواته التي تفوق 100 ألف رجل.

ولم تعترف حكومات العالم حتى الآن بالحكومة التي شكلتها طالبان، لإدارة شؤون أفغانستان، وإعلان الإمارة الإسلامية في أفغانستان، مشترطة للاعتراف بها أن تفي الحركة بشروط عدة، في مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة، وضمان ألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للأعمال الإرهابية.

وبعد استيلاء "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات أممية بسبب أنشطتها الإرهابية) على السلطة واجهت الحركة تحديات اقتصادية بعد توقف المساعدات الدولية، التي كانت تشكل نحو 75 بالمئة من ميزانية البلاد.

وأنهت الولايات المتحدة، في 30 آب/أغسطس الماضي، سحب قواتها من أفغانستان، بعد نحو عشرين عاما من التواجد العسكري هناك؛ وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين، من مطار كابول.

ودعت دول العالم طالبان لتسهيل وصول المساعدات للأفغان واحترام حرية التعبير وحقوق المرأة، فيما تسعى الحركة للحصول على اعتراف دولي.

أفكارك وتعليقاتك