الاتحاد الأوروبي قلق من زيادة "الاشتباكات والقتال" على حدود أوكرانيا - بوريل

الاتحاد الأوروبي قلق من زيادة "الاشتباكات والقتال" على حدود أوكرانيا - بوريل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 17 فبراير 2022ء) أعرب منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه البالغ من زيادة "الاشتباكات والقتال" على حدود أوكرانيا، لافتًا إلى أنه لا دليل على سحب روسيا قواتها من الحدود.

وقال بوريل، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس إنه "بالرغم من زعم روسيا سحب بعض قواتها إلا أنه ليس هناك أي دلائل على انسحاب قوات روسيا من حدود أوكرانيا"​​​.

وأضاف أنه "قلق للغاية من زيادة الاشتباكات والقتال في بعض المناطق على الحدود مع أوكرانيا".

وتابع أنه "نعمل على كافة الاحتمالات ولدينا حزمة عقوبات واسعه مستعد لاقتراحها على المجلس في أقرب وقت ممكن لتبنيها من قبل المجلس في حال كان هناك أي عمل عدائي من قبل روسيا".

هذا وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، إن روسيا قد "تغزو" أوكرانيا خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدا أن هناك مؤشرات على ذلك.

(تستمر)

وأكد بايدن، في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض "كل مؤشر لدينا هو أنهم (الروس) يستعدون للذهاب إلى أوكرانيا خلال الأيام القليلة المقبلة".

وأضاف بايدن "لا أخطط للاتصال بـ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في الوقت الراهن".

وقبل يومين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية انسحاب بعض قواتها من المنطقة القريبة للحدود مع أوكرانيا وعودتها إلى نقاط تمركزها بعد إتمام مهامها التدريبية المشتركة مع القوات البيلاروسية، الأمر الذي قوبل باستحسان من عدة دول غربية باعتباره خفضاً للتوتر بالمنطقة.

وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، بقيادة الولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجده العسكري بالقرب من الحدود الروسية، بذريعة حماية أوكرانيا من "تهديد روسي محتمل".

وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية، روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، مؤكدة أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت"، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة؛ معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الوجود العسكري للحلف بالقرب من حدودها.

كما حذرت الولايات المتحدة ودول غربية روسيا من أنها ستواجه عقوبات اقتصادية قاسية في حال حدوث "عدوان عسكري" ضد أوكرانييا، كما دعت واشنطن وحلفاؤها مواطنيها الموجودين في أوكرانيا إلى المغادرة على الفور.

وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.

وفي ظل هذا التوتر حول الوضع في أوكرانيا، تتواصل الجهود الدبلوماسية والمحادثات الكثيفة خلال الأيام الأخيرة سعيا لإحراز تقدم نحو حل لهذه الأزمة التي يصفها الغربيون بأنها الأخطر منذ نهاية الحرب الباردة قبل ثلاثة عقود.

أفكارك وتعليقاتك