الأمم المتحدة تعلن عقد مؤتمر رفيع المستوى لدعم اليمن في 16 مارس

(@FahadShabbir)

الأمم المتحدة تعلن عقد مؤتمر رفيع المستوى لدعم اليمن في 16 مارس

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 18 فبراير 2022ء) كشفت الأمم المتحدة، الخميس، عن عقد مؤتمر دولي لتمويل الاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن، في الـ 16 من آذارمارس القادم.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حسب موقع المنظمة: "سيعقد الحدث الرفيع المستوى لإعلان التبرعات لليمن في 16 آذارمارس وستشترك في استضافته كل من الأمم المتحدة وحكومتي السويد وسويسرا"​​​.

وأضاف: "هذه هي السنة الخامسة التي تشارك فيها السويد وسويسرا في استضافة الحدث، ونحن نقدر بشدة دعمهما المستمر. سيكون هذا الحدث فرصة رئيسية للمجتمع الدولي لإظهار التزامه المستمر تجاه الشعب اليمني".

ودعا المتحدث الأممي، المانحين إلى "التعهد بسخاء في الحدث رفيع المستوى، والالتزام وصرف الأموال حتى قبل المؤتمر حتى تمكن الأمم المتحدة من تجنب المزيد من التخفيض في المساعدة الحيوية".

(تستمر)

وأشار إلى "ما ذكره منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، قبل يومين، من مخاطر قطع المزيد من المساعدات الإنسانية لليمن إذا لم يتم تلقي الأموال".

في سياق آخر، أعلن متحدث الأمين العام للأمم المتحدة،  أن "موظف الأمم المتحدة الذي كان محتجزاً في مأرب منذ منتصف تشرين الثاني نوفمبر، قد تم الإفراج عنه يوم الاثنين الماضي".

وأضاف: "كما تم الإفراج عن عامل في منظمة غير حكومية كان قد اعتقل في حادثة منفصلة في مأرب".

وأردف: "للأسف، لا يزال الموظفان التابعان للأمم المتحدة اللذان اعتقلا في صنعاء في تشرين الثاني  نوفمبر الماضي، رهن الاعتقال. نواصل دعوتنا إلى الاحترام الكامل لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة والإفراج الفوري عنهما".

وأكد المتحدث الأممي، "اعتقال مسلحون، يوم الجمعة الماضي، 5 من موظفي الأمم المتحدة الآخرين"، مضيفاً: "إنهم، للأسف، ما زالوا رهن الاحتجاز ونواصل العمل من أجل إطلاق سراحهم".

ويوم السبت الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، تعرض موظفين تابعين لفريق الأمن والسلامة في مكتب الأمم المتحدة، إلى عملية اختطاف في محافظة أبين جنوب اليمن، مؤكدةً أن "العمل جارٍ لتحرير المختطفين وضمان سلامتهم بشكل عاجل".

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي.

أفكارك وتعليقاتك