افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 26 فبراير 2023ء) أكدت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت عنوان “كويت المحبة” أنه في قلب الإمارات - قيادة وشعباً - محبة خاصة خالصة للكويت وشعبها كريم الأصل.. كويت المحبة والإنسانية التي يجمعها والإمارات حاضر زاهر وتاريخ مجيد وأجداد عظام، قامت بسواعدهم وعلى أكتافهم أسس النهضة الكبرى في البلدين الشقيقين على مدار السنين.

وأضافت : ترسخت أواصر المحبة الممتدة بجذورها في عمق العلاقات الثنائية الاستثنائية حتى صارت شراكة نموذجية، تعكس الطموحات المشتركة من أجل مستقبل زاهر للأجيال المقبلة. أضحت الشراكة أكثر متانة وقوة بدعم ورعاية القيادة الرشيدة في البلدين، انطلاقاً من توافق السياسات والتوجهات والأهداف. فالإمارات والكويت قوى محبة للسلام والتسامح والخير، وعلاقاتهما النوعية تمثل ركناً قوياً في العمل الخليجي والتعاون العربي المشترك، والجهود الدولية الساعية إلى ترسيخ الأمن والاستقرار والازدهار، وتخفيف معاناة البشرية عبر العالم.

(تستمر)

وكل منهما «نموذج حي» للتوازن في العلاقات الدبلوماسية مع دول الجوار، القائمة على القيم النبيلة ومبادئ الحياد المثمر. وخلصت إلى القول : لقد حققت الكويت الكثير على صعيد البناء والتنمية بعدما نجحت طوال 62 عاماً في ترسيخ اقتصاد مستدام زاد تنوعه من قدراته التنافسية عالمياً، حتى أصبحت البلاد نموذجاً باهراً للنجاح.. سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً.

صحيفة الخليج وتحت عنوان “ الدبلوماسية لإخماد الحرب” قالت إنه على مدى ساعات طويلة، تعالت النداءات في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بالتزامن مع دخول هذه الأزمة العالمية الخطيرة عامها الثاني. وكان لدولة الإمارات صوت للسلام وتجنب التصعيد وانتهاج الدبلوماسية الشاملة المبتكرة، لإخماد هذا الصراع الذي ينذر باتساع تهديدات الأمن الدولي، وزيادة عدد الضحايا والخسائر للعالم كله.

واعتبرت أن دعوة الإمارات المتجددة للسلام في أوكرانيا تنسجم مع مواقف الغالبية العظمى من دول العالم، دفاعاً عن ميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول واستقلالها وسلامة أراضيها. وهذه المواقف تتأسس على إيمان عميق، بأنه لا خيار أمام المجتمع الدولي لإنهاء الحرب في أوكرانيا غير تعزيز الجهود الدبلوماسية وتكثيف التنسيق بين مختلف الأطراف، للتوصل إلى قاعدة ثابتة تساهم في بناء حل سلمي يستطيع الصمود. أما فشل هذا الخيار فيعني تعقيداً كبيراً لهذه الأزمة وتصعيداً للأعمال العدائية التي يمكن أن تتجاوز عملياتها حدود أوكرانيا، وفق ما تنبئ به بعض التحذيرات والتهديدات المتبادلة بين الأطراف المتصلة بهذه الأزمة الكبرى.

ونبهت إلى أن دخول الصراع في أوكرانيا عامه الثاني، يثير الفزع، ويشير إلى اتساع الهوة بين روسيا والقوى الغربية الداعمة لكييف. كما ينذر بتصاعد الأزمات العالمية في أسواق الطاقة والغذاء والديون، وهو ثمن باهظ تدفعه غالبية الدول غير المنحازة لهذا الطرف أو ذاك مكرهة، وأصبحت من أكبر ضحايا هذه الحرب، ولا قابلية لها بتحمل المزيد من الخسائر والتأثيرات. وحتى الدول المنخرطة في النزاع، لم تنجُ من التأثيرات، بل تكبدت تكاليف غير مسبوقة سحبتها من موازنات التنمية والرفاه لشعوبها، وهو ما فاقم الأزمات الاقتصادية والاحتقان الاجتماعي، ودليل ذلك ما شهدته وتشهده بلدان أوروبية من إضرابات في قطاعات حيوية، قد تتضخم مع الأيام لتصبح مشكلة كبرى قد لا تقوى عليها تلك البلدان.

وخلصت إلى أنه بعد عام من اندلاع الحرب في أوكرانيا، تقتضي المصلحة العالمية أن يتوقف هذا النزاع المدمر، ويتوجب على الفرقاء التوافق على مبادئ مشتركة لإحلال السلام العاجل فيما حانت اللحظة لتتوقف هذه الدوامة، بتفعيل الحكمة السياسية والنجوع الدبلوماسي حتى يتحقق الانفراج قبل فوات الأوان، وقبل أن يستمر هذا الصراع إلى مدى غير معلوم.

أفكارك وتعليقاتك