مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تفتتح الدار الجديدة للأطفال المحرومين من الرعاية

مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تفتتح الدار الجديدة للأطفال المحرومين من الرعاية

- تأكيداً لحرص حكومة دبي على توفير أفضل أشكال الرعاية لهم.. مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تفتتح الدار الجديدة للأطفال المحرومين من الرعاية.
- أحمد المهيري: افتتاح المبنى الجديد يُجسد توجهات حكومة دبي ويكرس حق الطفل في العيش في بيئة آمنة.
- شيخة المنصوري: دار رعاية الأطفال الجديدة صُمِمَت وفقاً لأفضل المواصفات لتكون متعددة الاستخدامات.
دبي في 5 مارس /وام/ افتتحت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال دارا جديدة متعددة الاستخدامات لرعاية الأطفال المحرومين من الرعاية حرصاً على توفير البيئة الملائمة لضمان نموهم السَّويّ والحفاظ على سلامة صحتهم البدنية والنفسية،و ذلك في إطار حرص حكومة دبي على توفير أفضل أشكال الرعاية الاجتماعية لكافة فئات المجتمع لاسيما الأطفال والنساء في مختلف الظروف والأوقات، وضمن إضافة مهمة لجهودها الرائدة في هذا المجال.

(تستمر)


شهد افتتاح المبنى الجديد معالي عبد الله البسطيّ ، الأمين العام للمجلس التنفيذي، بحضور سعادة أحمد درويش المهيري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وسعادة أحمد عبد الكريم جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، وسعادة علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، وسعادة شيخة سعيد المنصوري، مدير عام المؤسسة بالإنابة، وسعادة اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، وسعادة العميد الدكتور سلطان عبدالحميد الجمّال، مدير مركز مراقبة جرائم الاتجار بالبشر .
وتستقبلُ الدار الجديدة، وهي عبارة عن فيلا سكنية مجهزة بكافة المستلزمات الضرورية للأطفال ورعايتهم بالصورة المثالية، الأطفال من عمر 3 سنوات، إلى 11 عاماً للذكور و13 عاماً للإناث، وتتوافر فيها كافّة الخدمات الإيوائية والنفسية والاجتماعية والصحية والتعليمية بالإضافة إلى برامج الأنشطة والترفيه والتمكين.
- رؤية القيادة.
وقال سعادة أحمد درويش المهيري: "إن افتتاح الدار الجديدة يأتي تجسيداً لرؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير كافة مقومات الرعاية اللازمة لكل فئات المجتمع وتعبيراً عن إيمان دولة الإمارات بحق الطفل بالعيش في بيئة مثالية، توفر له كافة حقوقه التي أقرّتها ودعمتها القيادة الرشيدة في الدولة، وشرّعت من أجلها العديد القوانين واللوائح التي تحمي حقوقه وتصونها وتمنع استغلاله، وتجرّم الإساءة إليه".
وثمن المهيري التعاون المُثمر مع القيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، وهيئة تنمية المجتمع، مشيراً إلى أن افتتاح الدار الجديدة سيسهم في تهيئة بيئة إيوائيّة آمنة ومُراعيةً لصحة الأطفال النفسية والعقلية، وتوفر لهم كافة أشكال الدعم.
- مبادرات سباقة.
بدورها أكدت سعادة شيخة سعيد المنصوري أن حكومة دبي كانت دوماً سبّاقة ومُبادرة في تبني التوجهات والتشريعات الهادفة إلى صون حقوق الطفل، وسَنّ القوانين التي تستهدف تمكينه والارتقاء بقدراته ضمن بيئة مواتية تُسهم في نموه وصياغة مستقبله، مشيرة إلى أن القيادة الرشيدة وضعت تلك الحقوق ضمن مُقدمة أولوياتها، ووفّرت كافة الإمكانات من خلال تعزيز البنى التحتية ضمن منظومة شاملة لجميع احتياجاته، تعليمياًّ وصحياً واجتماعياً، وغير ذلك من المجالات لتحقيق التكامُل في حقوق وواجبات الطفل.
وأضافت أن افتتاح المبنى الجديد يعتبر تتويجاً لجهود الدولة، وترجمة لقوانينها التي تحمي حقوق الطفل، وتكريساً لمُبادرتها في العمل على تحقيق نمو مثالي للأطفال من مختلف النواحي وكافة الجوانب التنموية، في ظل بيئة آمنة تلبي كافة طموحاته، وتُسهم في تمكين قدراته وتنمية مواهبه، وتمنع الإساءة إليه أو استغلاله، مشيرة إلى الدور المحوري لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في خدمة المجتمع ودعم فئة النساء والأطفال جنباً إلى جنب مع عددٍ من الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص في إمارة دبي.
وكانت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال قد استبقت افتتاح الدار الجديدة بعقد اجتماعها التنسيقي الأول مع ممثلين من شرطة دبي، ونيابة الأسرة والأحداث، بشأن تنظيم آلية استقبال وإيواء الأطفال في الدار الجديدة، كما تم تشكيل فريق يَضُم أعضاءً من المؤسسة وهيئة تنمية المجتمع وإدارات أخرى، لضمان نجاح الدار في القيام بمهامها الإنسانية، حيث خَصَصت المؤسسة نخبة من الكوادر البشرية المؤهلة والمتخصصة في مجال التعامل مع الأطفال، تضُم: أخصائي نفسي، ومدير حالة، ومشرفات، ومربيات أطفال، إلى جانب الكادر السابق الذي سيستمر في تقديم الدعم لهذه الفئة كالباحثين القانونين، ومسؤولي علاقات المتعاملين، ومنسقي الأنشطة وغيرها من الخدمات الطبية والاجتماعية.

أفكارك وتعليقاتك