نهيان بن مبارك: إرث زايد وإنسانيته نبراس لنا من أجل غد أفضل للعالم

نهيان بن مبارك: إرث زايد وإنسانيته نبراس لنا من أجل غد أفضل للعالم

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 09 أبريل 2023ء) قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.. يمر علينا هذا العام يوم زايد للعمل الإنساني بكل ما يحتويه من قيم ومبادئ سامية، وعاطفة صادقة تجاه الوالد والقائد والزعيم الذي غير التاريخ في هذه المنطقة والعالم، وترك لنا تراثا نفخر به، وننهل من نبعه الذي لا ينضب، ووطنا نعتز بالانتساب إليه، ومستقبلا نعمل من أجله جميعا لكي تكون إمارات زايد في المقدمة دائما.

وأضاف “ تمر علينا ذكرى زايد الخير ونحن نشهد قيادة جديدة من أبناء زايد، تنظر للمستقبل، وتستمد قدرتها في العمل والإنجاز من الوالد المؤسس، وتتحلى بصفاته، وتنهل من حكمته” مؤكدا أن قرارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الخاصة بالتعيينات القيادية

هي قرارات حكيمة، تحمل رؤية ثاقبة وتجسد حرص سموه على مستقبل وسلامة هذا الوطن وكافة مواطنيه، وأنها قرارات صادفت أهلها بما تحمله من الخير لشعب الإمارات".

(تستمر)

وأعرب معاليه عن ثقته الكاملة في أنهم سيبذلون جهودا مخلصة من أجل نهضة وتقدم الإمارات، ويحرصون كل الحرص على السير في درب الوالد المؤسس ويسعون جاهدين، لتحقيق آماله وأحلامه رحمه الله بأن تكون الإمارات قبلة الأمن والأمان والسلام والتسامح والحداثة والتقدم لكافة شعوب العالم.

وقال معاليه إن إنسانية زايد الخير رحمه الله ستظل فينا وتتسع لتشمل العالم كله، لأنها تتجسد خير تجسيد في كافة أفعال ومبادرات وجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة “حفظه الله”، من أجل سلام وأمان وخير الإنسانية كلها، دونما تفرقة على أساس ديني أو ثقافي أو عرقي، وهو ما يؤكد للجميع أن إنسانية زايد ستظل مستدامة على يد أبنائه المخلصين وشعبه الكريم، وكل من نهل من عطاء زايد في كافة قارات العالم.

وأوضح معاليه أن احتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني هذا العام يحمل تعهدا من كل إماراتي في "عام الاستدامة" بأن تظل قيم وأخلاق وآثار هذا الرجل الاستثنائية نابضة فينا وفي الأجيال القادمة، مؤكدا أن إنجازات الدولة في كافة المجالات ولا سيما مسيرة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية إنما تنطلق من خلال التزامنا الدائم بنهج الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، والذي جعل من الامارات العربية المتحدة منارة عالمية للتسامح ونموذجاً فريداً للتعايش والعطاء.

وأضاف معاليه أنه عندما تمر علينا الذكرى الخالدة لزايد الإنسانية فإنها تجسد في ضميرنا جميعا، كل ما نشعر به من فخر واعتزاز بما نعرفه عن عطاء وإنجازات مؤسس الدولة العظيم، الذي عرفناه والداً عزيزاً، وقائداً مخلصاً لوطنه ولشعبه ولأمته، وعرفناه حكيماً للعرب، جمع الله فيه كل السمات الإنسانية الرفيعة، كما عرفنا الوالد الشيخ زايد بأدواره المتفردة، في مجالات العمل الإنساني والخيري، ورأيناه يمد أياديه الكريمة لمساعدة المحتاجين في كل مكان، في حرص كبير على حب الناس وتحقيق الخير لهم، في كافة الظروف والمناسبات، فقد كان رحمه الله الزعيم والمثل الإنساني النبيل والقدوة الوطنية الشامخة، فزرع فينا الحب والوئام، ودعانا جميعا إلى أن نمضي قدما إلى كافة معطيات العصر دون خوف على الهوية، أو انقطاع عن الأصالة، بل وبالتزام قوي بالقيم الرفيعة، والتقاليد الراسخة لشعب الإمارات، وإن زايد الخير سوف يظل دائما في العين والفؤاد مناط عزة وإلهام، ونبع خيرٍ لا ينضب للإنسانية جمعاء.

وأكد معاليه أنه من دواعي الشرف والاعتزاز والفخر أن يهب الله الإمارات وشعبها قيادة رشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مشيرا إلى أن قادة الدولة الكرام يؤكدون دائما أن العطاء الإنساني هو أمر أساسي ومهم في مسيرة المجتمع، تتوارثه الأجيال بعزم وتصميم في هذه الدولة، وهو الطريق إلى مجتمع متلاحم، ثابت الأركان، تتحقق فيه المشاركة المثمرة للجميع ويقوم أبناؤه بالتفاعل النشط مع إخوتهم في الإنسانية في كل مكان كما علمنا زايد الخير.

وأعرب معاليه عن اعتزازه بحرص الإمارات منذ تأسيسها على يد الوالد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه وحتى اليوم تحرص كل الحرص على الإسهام الإيجابي في خدمة الإنسان في كل مكان، فالإمارات سباقة دائما إلى تقديم العون والمساعدة للجميع، وبما يمثل أعلى نسبة من دخلها القومي، بين دول العالم كله، وهذا إنما يؤكد على أن النبع الفياض للمغفور له الوالد الشيخ زايد كان ولايزال مصدر خير عميم للإنسانية كلها.

أفكارك وتعليقاتك