"أوقاف دبي" تفتتح وقفاً جديدا لدعم مبادرة " سقيا الماء"

"أوقاف دبي" تفتتح وقفاً جديدا لدعم مبادرة " سقيا الماء"

انسجاما مع رؤية محمد بن راشد في الوصول بمنافع الخير والعطاء وتوفير المياه النظيفة لملايين الناس في المجتمعات الأقل حظا.

"أوقاف دبي" تفتتح وقفاً جديدا لدعم مبادرة " سقيا الماء" المشروع الوقفي.

يضم أربع فيلات سكنية، بمنطقة الراشدية بقيمة 9 مليون درهم .. والعوائد السنوية المتوقعة 10% من إجمالي قيمة المشروع.

سعيد الطاير:"المبادرات الإنسانية لمحمد بن راشد تؤكد المكانة العالمية للإمارات كمنارة للإنسانية وواحة للعمل الخيري والإنساني.

"سقيا الإمارات" تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، نجحت في التأثير إيجاباً على أكثر من 13.6 مليون شخص في 37 دولة حول العالم، من خلال أكثر من 1000 مشروع مياه مستدام" .

عيسى الغرير :"الأوقاف" تواصل دعم مبادرة "سقيا الأمل" وفق رؤية محمد بن راشد في تعزيز قيم العطاء والتعاضد الإنساني، والعمل على نشر الخير والإحسان في المجتمعات الأشد احتياجا حول العالم".

(تستمر)

المشروع الوقفي الجديد يعزز المسيرة الريادية لدولة الإمارات في ميادين العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم" .

علي المطوع:مؤسسة الأوقاف ستواصل دعم المبادرة بوقفين مستدامين للمساهمة في تعزيز نجاح هذا السباق الإنساني الملهم.

دبي فى 9 ابريل / وام / افتتحت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، وقفاً جديداً لـ " سقيا الماء" ويعد ثاني مشروع وقفي يخصص ريعه لدعم مبادرة "سقيا الأمل" التي تم إطلاقها خلال العام 2019 استجابة للتحدي الإنساني الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، داعياً سموه المؤسسات والشركات على مستوى الدولة للمشاركة فيه انسجاما مع رؤية سموه لإرساء تجربة إنسانية ومجتمعية ملهمة، للتشجيع على الإسهام في صناعة الأمل، والوصول بمنافع العمل الإنساني والعطاء وتوفير المياه النظيفة لملايين الناس في المجتمعات الأقل حظا حول العالم، والتي تعاني شحاً في المياه والموارد، وذلك انطلاقا من الدور المتعاظم لدولة الإمارات في تلبية الاحتياجات الإنسانية وتحسين الحياة في مختلف الدول.

حضر الافتتاح معالي سعيد محمد الطاير رئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الامارات، وسعادة عيسى عبدالله الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، وسعادة علي المطوع الامين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر وعدد من مدراء الوحدات التنظيمية وموظفي المؤسسة.

وأقيم المشروع الوقفي على قطعة أرض مسجلة باسم المؤسسة في منطقة الراشدية بدبي ويتكون الوقف من أربع فيلات سكنية، تم تشييدها على قطعة أرض تبلغ مساحتها 19,880 قدم مربع.

وذكرت المؤسسة أن المساحة الكلية للمباني الأربعة تبلغ (14,595) قدما مربعة وتتكون من طابق أرضي وطابق أول وفسحة خارجية ومواقف سيارات، فيما تقدر تكاليف الإنشاء والتشييد مع قيمة الأرض بـ 9 مليون درهم، قدمها فاعلو خير فيما تبلغ العوائد السنوية المتوقعة نحو 10% من إجمالي قيمة المشروع.

ويأتي المشروع ضمن قائمة مشروعات وقف "سقيا الماء" التي وضعتها المؤسسة كأوقاف مستقلة في دبي خلال عام 2019 في قائمة أوقافها المبتكرة، ويخصص ريعها السنوي لتنفيذ مشاريع مستدامة لتوفير المياه في العديد من المناطق والتجمعات السكانية التي تفتقر إلى مصادر المياه النظيفة خاصة في الدول النامية والمناطق المنكوبة التي ضربتها الكوارث الطبيعية. وأشاد معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة "سقيا الإمارات" بجهود مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، وسعيها لتوفير ريع مستدام يسهم في توفير المياه النظيفة للمجتمعات التي تعاني من نقص وتلوث المياه حول العالم.

وأضاف معالي الطاير: "تؤكد المبادرات الإنسانية التي يطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، المكانة العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة كمنارة للإنسانية وواحة للعمل الخيري والإنساني، تمد يد العطاء لكل محتاج في أي مكان، وتترجم مبادرة "سقيا الأمل" رؤية صاحب السمو في الخير والعطاء وصناعة الأمل في المنطقة والعالم، سيراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، حيث أصبح اسم دولة الإمارات مقترناً بنشر أسباب الخير في ربوع الأرض من خلال مبادرات ومشاريع رائدة تعين المجتمعات الأقل تطوراً على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة." .

وأضاف معالي الطاير: "تسهم مؤسسة "سقيا الإمارات" تحت مظلة "مؤسّسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، في وضع حد لأزمة المياه العالميّة عبر تطوير حلول عملية لمشاكل شح المياه وتوفير المياه الصالحة للشرب لمساعدة المجتمعات التي تعاني من نقص وتلوث المياه، وقد نجحت "سقيا الإمارات"، تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، منذ تأسيسها في مارس 2015 وحتى نهاية العام 2022 في التأثير إيجاباً على أكثر من 13.6 مليون شخص في 37 دولة حول العالم، من خلال أكثر من 1000 مشروع مياه مستدام." .

وأكد سعادة عيسى الغرير أن المؤسسة مازالت مستمرة بدعم مبادرة "سقيا الأمل" طالما هناك شعوب في بعض مناطق العالم مازالت تعاني من شح الماء، وذلك وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تعزيز قيم العطاء والتعاضد الإنساني، والعمل على نشر الخير والإحسان في المجتمعات الأقل حظاً حول العالم. .

وأضاف الغرير: سيوفر المشروع الوقفي الجديد المزيد من الدعم لمبادرة "سقيا الأمل" ويعزز المسيرة الريادية لدولة الإمارات في ميادين العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم.

من جانبه قال سعادة علي المطوع إن المؤسسة حريصة على مواكبة الدور الريادي لدولة الإمارات في تبني المبادرات الخيرية المستدامة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمجتمعات الأقل حظاً، ونسعى إلى مواصلة العمل وفق نهج الابتكار والتنمية في مجالات العمل الخيري والإنساني للمساهمة في الارتقاء بجودة حياة الأفراد.

وذكر المطوع أن العديد من الدول التي تعاني شحاً في الماء تستفيد من مبادرة «سقيا الأمل» منذ عام 2019 ، حيث ساهمت المبادرة في حفر الآبار، وتوصيل المياه النظيفة إلى المجتمعات النامية والنائية وتوفير المياه النظيفة، ضمن المجتمعات الأشد حاجة وتعاني شحاً في الموارد المائية، مشيراً إلى أن المؤسسة ستواصل دعم المبادرة بوقفين مستدامين للمساهمة في تعزيز نجاح هذا السباق الإنساني الملهم.

وكانت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي تصدرت منذ عام 2019 قائمة الجهات المشاركة في مبادرة "سقيا الأمل" من خلال إطلاقها وقف يدعم المبادرة ويعود ريعه السنوي لتوفير المياه النظيفة لـ600 ألف شخص حول العالم سنوياً، ولتنفيذ مشروعات مستدامة، وتوفير المياه في العديد من المناطق والمجتمعات التي تفتقر إلى مصادر المياه النظيفة حول العالم.

أفكارك وتعليقاتك