بعثة منتخب الإمارات للشراع الحديث تشارك في الألعاب العربية بالجزائر

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 04 يوليو 2023ء) تغادر بعثة منتخب الإمارات للشراع الحديث إلى الجزائر يوم غد الأربعاء، للمشاركة في دورة الألعاب العربية التي تقام منافساتها في الفترة من 5 وحتى 15 يوليو الجاري، ويضم الوفد 10 بحارة فضلا عن الجهاز الفني لخوض منافسات فئات "الأوبتيمست" و"الإلكا".
وتعد دورة الألعاب العربية بالجزائر محطة رئيسية من محطات الإعداد للألعاب الآسيوية التي ستقام في الصين خلال شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين، وهي من المنافسات المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، فضلا عن قيمتها كبطولة إقليمية قوية.

ويمثل منتخب الإمارات في الشراع الحديث فئة "الأوبتيمست" كل من خليفة الرميثي، ومحمد مروان المرزوقي، ومدية النيادي، ومايد آل علي، وتشارك في فئة "الإلكا 4" كل من كاميليا القبيسي، ومروة الحمادي في فئة الفتيات، بينما يشارك محمد الزعابي، ومايد المرزوقي في فئة "إلكا 6"، وضحى البشر في الفئة الأولمبية فتيات، ويشارك عادل خالد في فئة الإلكا 7 وهي فئة أولمبية أيضا، في حين ويقود المنتخب في البطولة المدير الفني زهير اللباط والمدربين باتريك وألبرت أحمد، وتتواجد أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية مع المنتخب بـ 9 بحارة في فئات الشباب والفتيات.

(تستمر)

ويعد منتخب الشراع الحديث المشارك في البطولة، من المنتخبات ذات المعدل الصغير في الأعمار، من بين المنتخبات الـ 14 الموجودة في الجزائر.

وأكد سالم الرميثي، مدير عام نادي أبو ظبي للرياضات البحرية، أن مشاركة أبطال الشراع الحديث في دورة الألعاب العربية تستهدف المنافسة على الميداليات والمراكز الأولى في البطولة، والإعداد والتحضير الجيد لدورة الألعاب الآسيوية "هانج تشو 2023".
وأشاد بمشاركة 9 بحارة من أعضاء المنتخب العشرة من أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية، التي تأخذ على عاتقها إعداد المواهب البحرية الشابة وتجهيزها للمنتخبات الوطنية لتمثيل الدولة بأفضل صورة في المحافل كافة.
وعبر الرميثي عن ثقته الكبيرة في شباب الإمارات وقدرتهم على حصد الميداليات العربية على ضوء مهاراتهم وقدراتهم ونتائجهم الأخيرة، وقال: "بدأنا في الشهر الماضي حصد الميداليات للشراع الحديث في بطولة "البارح" في البحرين والتي عدنا منها بسبع ميداليات ملونة، وننتظر المزيد من التتويج في دورة الألعاب العربية التي نتوقع أن تكون منافساتها أكثر قوة وحماسا"، موجها الشكر إلى اللجنة الأولمبية الوطنية على اهتمامها الكبير بمختلف الرياضات.