انطلاق مرحلة جديدة من برنامج تمكين قادة المستقبل بسويسرا بمشاركة 68 شابا من الإمارات وأوروبا وأمريكا واستراليا

برن فى 4 أغسطس / وام / ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 05 أغسطس 2023ء) � الوطن والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم وتزويدهم بالعلوم المعرفية والمهارات العملية التي تمكّنهم من مواجهة مختلف التحديات وبناء مستقبل مشرق، انطلقت مطلع هذا الشهر، مرحلة جديدة من فعاليات برنامج تمكين قادة المستقبل وذلك بعد استكمال وصول المشاركين إلى سويسرا.

وشهدت هذه المرحلة من البرنامج مشاركة (68) شاباً وشابة من دولة الإمارات العربية المتحدة ومن إيطاليا وإسبانيا وأمريكا وأستراليا وصربيا، في تجربة غنية وفريدة تستغرق أسبوعين، بهدف تمكين وتطوير الشباب من خلال اكتشاف نقاط قوتهم ومجالات نموهم، بالإضافة إلى تزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها للنجاح في حياتهم الشخصية والمهنية، بما يعزز قدراتهم ليكونوا مؤهلين مستقبلاً لشغل مناصب قيادية في المجتمع.

(تستمر)

والتحق المشاركون في البرنامج وفق خطة العمل الموضوعة، بورش عمل ودوراتٍ وفعالياتٍ متنوعة تغطي محاور البرنامج الرئيسة وهي: المحور القيادي، والمحور الاقتصادي والاستثماري، والمحور الانساني والعمل التطوعي.
ويهدف المحور القيادي إلى تطوير مهارات القيادة الفعالة مثل حل المشكلات واتخاذ القرارات ومهارات الاتصال والتواصل والعمل الجماعي وتحمل المسؤولية من خلال التعلم بالتجربة، كما يشمل البرنامج المحور التكنولوجي، إلى جانب الارتقاء بالمهارات الاجتماعية مثل تعزيز الثقة بالنفس، والعمل تحت الضغط، والمواطنة الإيجابية، والعمل التطوعي.

كما يتضمن البرنامج قيام المشاركين برحلات استكشافية يتدربون فيها على مواجهة أنواع متعددة من التحديات، واستكشاف الحلول لها وفرص التحسين وبناء الفريق وتعزيز حسّ المسؤولية، كما ستتاح لهم الفرصة للتواصل مع الشباب الآخرين وتبادل الأفكار والخبرات والتعلم من رواد الأعمال والقادة المبتكرين الناجحين.

وسيتعلم المشاركون خلال هذه المرحلة من فعاليات برنامج تمكين قادة المستقبل، كيفية أداء المهام بمسؤولية وفاعلية ضمن فريق عمل، والطرق الأمثل لإيصال الأفكار للآخرين بوضوح وثقة، ومهارات إدارة الوقت والموارد بالكفاءة اللازمة، وتحديد الأهداف والأولويات وتحقيقها وتطوير أخلاقيات عمل قوية، حيث ان هذه المهارات ضرورية لأي شاب يرغب في التميز في ظل عالم سريع الخطى ومتغير باستمرار، وستكون فعاليات برنامج تمكين قادة المستقبل؛ تجربة فريدة ومؤثرة على الصعيدين العلمي والعملي، وسوف تسهم إيجاباً في إظهار قدرات المشاركين ومواهبهم الكامنة بشكل كامل.