"الدولية لطب الإدمان": الإمارات نموذج دولي رائد في مكافحة آفة المخدرات والعلاج والتأهيل

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 26 يونيو 2025ء) أشادت، الجمعية الدولية لطب الإدمان “ISAM” بجهود الإمارات وتبنيها رؤية مبتكرة في مجال مكافحة آفة المخدرات بشكل عام والوقاية والعلاج بشكل خاص، ترتكز على تعزيز البحث في علوم الكشف عن تعاطي المخدرات، ودعم طاقات الفئات المعرضة للتعاطي، واستقطاب وتطوير مراكز علاج حديثة، توفير خدمات العلاج الطبي والتأهيل النفسي من الإدمان.
وأوضح الدكتور حمد الغافري رئيس الجمعية الدولية لطب الإدمان “ISAM” بمناسبة اليوم العالمي للمخدرات، الذي يصادف 26 يونيو من كل عام أن دولة الإمارات بفضل رؤية قيادتها الرشيدة حرصت على وضع إستراتيجية وطنية متكاملة لمكافحة المخدرات، تضمنت سياسات وإجراءات ومبادرات نوعية، ساهمت في تحول الإمارات إلى نموذج عالمي رائد في التصدي لآفة المخدرات والوقاية منها.

(تستمر)

ونوه بحرص الإمارات على العمل عن كثب مع جميع الهيئات والمنظمات الدولة المعنية بمكافحة المخدرات، من أجل التصدي لمخاطر هذه الآفة، وتنفيذ العديد من المبادرات الرائدة في هذا الصدد، والتي تغطي مجالات الوقاية، والتوعية المجتمعية، وتمكين المجتمع لمواجهة هذه الآفة، وعلى صعيد المكافحة وتعزيز التعاون الدولي أيضاً.

وتشاركت الجمعية الدولية لطب الإدمان، دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمخدرات، وهو مناسبة سنوية تبرز جهود دول العالم ومبادراتها في مكافحة آفة المخدرات وما تسببه من مخاطر على سلامة المجتمعات.
وجددت الجمعية الدولية لطب الإدمان “ISAM”، وهي هيئة معترف بها عالمياً تضم في عضويتها أكثر من 15 ألف متخصص و55 جمعية وطنية وإقليمية، التزامها في اليوم العالمي للمخدرات 2025 بتعزيز نهج علمي وإنساني وتعاوني في التعامل مع تعاطي المواد والإدمان السلوكي، مؤكدة في الوقت نفسه، أهمية أن تتضمن المنهجية رعاية علاجية شاملة قائم على العلم والتعاطف، لمعالجة تحديات الإدمان بأنواعه.
وقال الدكتور حمد الغافري، رئيس الجمعية ن المناسبة تعد فرصة للتعريف بمخاطر المخدرات وآثارها المدمرة على صحة وأمن المجتمعات حول العالم، والجهود المبذولة للعلاج منها وإعادة التأهيل، لافتاً إلى أن الدراسات التي أجرتها الجمعية تؤكد أن الإدمان حالة صحية معقدة ذات آثار عميقة على الأفراد والعائلات والمجتمعات، تتطلب منها معالجته بشكل فعّال، فضلاً عن استجابة متعددة التخصصات تشمل الطب وعلم النفس والعمل الاجتماعي والصحة العامة.
وأضاف أن الإدمان ليس فشلاً أخلاقياً؛ إنه حالة قابلة للعلاج تتأثر بمجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وفي هذا اليوم العالمي للمخدرات، ندعو المجتمع الدولي إلى دعم العلاج القائم على الأدلة العلمية واحترام حقوق الإنسان.
يذكر أن الشراكات العالمية للجمعية تشمل التعاون مع منظمة الصحة العالمية “WHO”، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة “UNODC”، والوكالة الأوروبية للمخدرات “EUDA”، والمعهد الوطني الأمريكي لتعاطي المخدرات “NIDA”.
ومن خلال هذه الشراكات، تقوم ISAM بتقديم التوجيه العلمي للهيئات واللجان العالمية، وبناء القدرات الصحية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ودعم تطوير وتقييم السياسات الوطنية المتعلقة بالإدمان، وتعزيز تدخلات صحية عامة مستنيرة بالأدلة وتراعي الثقافة المحلية.
وتواصل الجمعية إعطاء الأولوية للتعليم والتدريب والابتكار، متمسكة بقيمها الأساسية، كما تكرّم ISAM الباحثين والأطباء والمدافعين من أقران المرضى والأشخاص ذوي الخبرة الحياتية، الذين تُعد مساهماتهم أساسية للحد من الضرر وتعزيز التعافي.