اعتماد نظام إدارة الوثائق الخصوصية بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

اعتماد نظام إدارة الوثائق الخصوصية بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 02 يوليو 2025ء) اعتمدت دار الوثائق في إمارة الشارقة اليوم نظام إدارة الوثائق الخصوصية في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون المؤسسي وتنظيم عمليات حفظ الوثائق وفق أفضل الممارسات والمعايير المعتمدة، بما يسهم في تسهيل سير العمل وضمان استدامة المعلومات.

تم توقيع الاعتماد في المقر الرئيسي للمدينة بضاحية البديع، بحضور الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي، رئيس دار الوثائق، والشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، إلى جانب منى عبد الكريم اليافعي، المدير العام للمدينة، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

يُعد “نظام إدارة الوثائق من الأنظمة المتقدمة”التي تسهم في بناء بيئة عمل منظمة وفعالة، من خلال تصنيف الوثائق وترميزها وحفظها وفق مدد استبقاء محددة، وصولاً إلى أرشفتها أو إتلافها بشكل آمن ومدروس ويسهّل الوصول إلى المعلومات، ويُعدّ أداة حيوية لدعم اتخاذ قرارات مؤسسية دقيقة وفعالة.

(تستمر)

وأكد الشيخ خالد بن أحمد بن سلطان القاسمي أهمية هذه الخطوة النوعية، مشيداً بجهود فرق العمل من الجانبين، وأشار إلى أن اعتماد النظام يعكس التزام إمارة الشارقة بترسيخ ثقافة التوثيق والحوكمة، وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي، خصوصاً في مجالات الرعاية والخدمات الإنسانية.

وقال :“ تكمن أهمية هذه الخطوة في حفظ الوثائق المتعلقة بالخدمات الإنسانية وهي وثائق تحمل بعدًا إنسانيًا عاليًا وترتبط ببرامج ومبادرات ومعلومات عن فئات مجتمعية ذات أولوية في الرعاية والدعم ومن هنا فإن توثيقها وحفظها يضمن استمرارية هذه الخدمات وتطويرها على أسس علمية وتاريخية دقيقة وبالتالي تعزيز الارتقاء بمستوى التنظيم الإداري في المدينة ويدعم جهودها في تقديم خدمات شاملة ومستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة”.

من جهتها، أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية تحرص على تطوير علاقات التعاون مع مختلف الجهات الحكومية، سعيا لتحقيق أهدافها المرحلية والاستراتيجية، مشيرة إلى أن اعتماد هذا النظام، بالتعاون مع دار الوثائق، يمثل خطوة مهمة نحو تنظيم وأرشفة الوثائق المؤسسية.

وأوضحت أن المدينة ستعمل على توفير كافة الملفات والبيانات اللازمة لتطبيق النظام بكفاءة، خاصة وأنها تُعد من أقدم المؤسسات المتخصصة في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة محلياً وإقليمياً، وتملك تاريخًا حافلاً بالإنجاز والعطاء مؤكدة أن هذه الخطوة ستسهم في الارتقاء بنظام حفظ الوثائق وتطوير العمل وتنظيم آلياته وضمان استدامته.

وعقب مراسم التوقيع قام وفد الدار بجولة في مرافق مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية شملت عددا من الأقسام والفصول الدراسية تعرّفوا خلالها على البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وآليات العمل المتبعة والجهود المبذولة في تقديم رعاية متكاملة لهذه الفئة المهمة من المجتمع.

يأتي هذا التعاون ضمن جهود دار الوثائق لتوسيع نطاق تطبيق نظام إدارة الوثائق في مختلف الجهات الحكومية بالإمارة تحقيقًا لرؤية الشارقة في صون الوثيقة كجزء من الهوية الوطنية وضمان استمرارية المعرفة المؤسسية للأجيال القادمة.

مواضيع ذات صلة