الإمارات ضيف شرف القمة الـ17 لمنظمة التعاون الاقتصادي بأذربيجان

الإمارات ضيف شرف القمة الـ17 لمنظمة التعاون الاقتصادي بأذربيجان

باكو ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 04 يوليو 2025ء) نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، شارك معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في أعمال القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي، التي استضافتها مدينة خانكندي الأذربيجانية.
تأتي مشاركة دولة الإمارات بصفتها ضيف شرف القمة بناءً على دعوة وجهها فخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، إلى صاحب السمو رئيس الدولة لحضور القمة، انطلاقاً من العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين والحرص المتبادل على مواصلة تنمية تعاونهما بما يعود بالخير والازدهار على شعبيهما.
شارك في القمة كل من فخامة إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وفخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وفخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفخامة قاسم جومارت توقاييف رئيس جمهورية كازاخستان، وفخامة صدر جاباروف رئيس جمهورية قيرغيزستان، وفخامة إمام علي رحمان رئيس جمهورية طاجيكستان، وفخامة شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، ودولة محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، ومعالي راشد ميريدوف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية تركمانستان، ومعالي عبد الغني برادر نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في أفغانستان وعدد من ممثلي الدول.

(تستمر)


وقد التقى معالي الدكتور سلطان الجابر - على هامش مشاركته في القمة - فخامة إلهام علييف رئيس أذربيجان وبحثا العلاقات الثنائية والمشاريع المشتركة إلى جانب فرص تطوير التعاون خاصة في قطاع الطاقة المتجددة والبنية التحتية.
كما التقى معالي الدكتور سلطان الجابر، معالي رشيد ميريدوف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية تركمانستان، وناقشا سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي هيئة إقليمية حكومية تضم في عضويتها حالياً كلاً من أذربيجان، وأفغانستان، وأوزبكستان، وإيران، وباكستان، وتركيا، وتركمانستان، وطاجيكستان، وقيرغيزستان، وكازاخستان وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، والعمل على دعم التكامل الإقليمي خاصة في مجالات الاقتصاد والتجارة، الطاقة، النقل، الزراعة، والبيئة وغيرها من المجالات التي تعزز التنمية.