وزير الإعلام اليمني يدعو إلى وضع استراتيجية إعلامية تواجه مشاريع إيران الطائفية في المنطقة

وزير الإعلام اليمني يدعو إلى وضع استراتيجية إعلامية تواجه مشاريع إيران الطائفية في المنطقة

جدة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 23 يونيو 2018ء) دعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إلى وضع استراتيجية إعلامية تواجه مشاريع إيران الطائفية في المنطقة وتعزز التعاون الإعلامي المشترك من أجل تدعيم دور المؤسسات الإعلامية اليمنية في مواجهة المشاريع الطائفية ومكافحة الإرهاب والتطرف وخلق وعي مجتمعي على كافة المستويات.

وأضاف الإرياني في كلمته اليوم أمام اجتماع وزراء إعلام دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقصر المؤتمرات في جدة أن الحكومة اليمنية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي تعمل بدعم من تحالف دعم الشرعية على مسارات ثلاثة تتمثل في تحرير ماتبقى من الأراضي اليمنية التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية – الإيرانية وتطبيع الأوضاع وتقديم الخدمات في المناطق المحررة ومكافحة الإرهاب والتطرف.

(تستمر)

وأشار إلى أن اليمن عانت خلال السنوات الماضية جراء الإنقلاب الحوثي في كافة المجالات من بينها تدمير المنشآت العامة والخاصة والبنى التحتية واستنزاف الموارد والاقتصاد وانتهاك حقوق الإنسان وزراعة الأغلام بالإضافة إلى تمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني الذي عاش قرونا من التسامح والتعايش وقبل أن تأتي تلك الميليشيات الطائفية لتزرع الأحقاد بين أبناء الوطن الواحد.

ولفت إلى أن دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية كانت ولاتزال داعما لأشقائهم في اليمن خلال معركة إنهاء الإنقلاب واستعادة الدولة وإعادة بناء مادمرته الحرب .

وقال الإرياني إن تجربتنا مع الميليشيات الإنقلابية مريرة وليست وليدة اليوم ولكنها تمتد لما يقارب العقدين من الزمن فقد تعودنا منها الغدر والخيانة ونكث العهود ونقض كل الاتفاقيات الموقعة معها ابتداء باتفاقيات وقف الحرب التمردية الستة التي خاضتها ضد الدولة مرورا بمخرجات الحوار الوطني الشامل ومسودة الدستور الإتحادي الجديد وصولا إلى كافة الهدن الإنسانية التي تم الاتفاق عليها منذ انقلابها وحتى الآن.

وتابع الإرياني كما أنها رفضت كل جهود الأمم المتحدة ومبعوثيها المتعاقبين إلى اليمن والمبادرات المقدمة منهم وآخرهم مارتن جريفيت الذي زار صنعاء ثلاث مرات متتالية في محاولة منهم لإقناع ميليشيات الحوثي بالإنسحاب من مدينة الحديدة ومينائها والذهاب إلى مشاورات سياسية تحقق السلام وتنهي مأساة الحرب التي تسبب بها انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأكد الإرياني أنه لم يعد لدينا إلا خيارا واحدا وهو قطع ذراع إيران في اليمن واستعادة ما تبقى من الأراضي التي تسيطر عليها تلك الميليشيات الإجرامية وحتى يعود الأمن والاستقرار والتنمية والحياة الكريمة للشعب اليمني الذي تعرض لأبشع أنواع القمع والبطش والتهجير .

وشدد الإرياني على أن تجربة الإعلام في دول التحالف خلال السنوات الماضية منذ بدء "عاصفة الحزم" أرسلت نموذجا متميزا في مواجهة الآلة الإعلامية الضخمة التابعة لإيران وحلفائها في المنطقة والعالم .

أفكارك وتعليقاتك