افتتاحيات الصحف

<span>افتتاحيات الصحف</span>

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 04 كانون الثاني 2019ء) أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" قائد استثنائي، رفع لمجد الإمارات كلّ راية، وكتب مع قادتها الكبار قصة النهضة التي تتوالى فصولاً كلّ يوم.

وقالت إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من قلائل القادة الذين يقودون الفكرة، فيترجمونها ببرامج عمل ومهمات تنفيذية، مؤكدة أن شعوب العالم يستحقون قادة مثله يدلونهم على دروب الحضارة بالحكمة والكلمة والعمل.

واهتمت الصحف في افتتاحياتها كذلك بتقرير برنامج الأغذية العالمي، التابع للأم المتحدة، الذي كشف بجلاء إدمان ميليشيا الحوثي على المرواغة، والمتاجرة بالمساعدات الغذائية للشعب اليمني إلى جانب ماكينة الدوحة الإعلامية التي تواصل ضخ الأكاذيب والتسويق لها لتحقيق أهداف وطموحات ومآرب قطر ونظامها القائمة على استهداف أمن وسلامة واستقرار دول المنطقة.

(تستمر)

فتخت عنوان " محمد بن راشد.. قائد الفكر والفعل " قالت صحيفة "الإتحاد" : على وقع احتفالات بلادنا، من اليوم الوطني الـ47، إلى مئوية زايد، فعام التسامح، نستهل 2019، بالاحتفاء بالذكرى الـ13، لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبي، كما يليق بقائد استثنائي، رفع لمجد الإمارات كلّ راية، وكتب مع قادتها الكبار قصة النهضة التي تتوالى فصولاً كلّ يوم.

وأضافت " فسموه، كان، ولا يزال خلال مسيرته الحافلة حفياً بكل معنى للنبل، ودؤوباً في سعيه لتحقيق أسمى الغايات، وقد قرن في ممارسته العمل الوطني العام، بين رؤى الشعراء والأدباء والمبدعين، وحكمة وحنكة المسؤولين ورجال الدولة المهمومين بمستقبل بلادهم ورفاهية شعوبهم ".

وأكدت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من قلائل القادة الذين يقودون الفكرة، فيترجمونها ببرامج عمل ومهمات تنفيذية، وهو القائل في "ومضات من فكر" : "الماء لا يمكن أن تعترضه صخرة"، وأيضا "أكبر مخاطرة ألا تخاطر" ، و"القائد الأفضل هو الذي يستمع لغيره بشكل أفضل"، و"إطلاق المشاريع، أفضل من إطلاق الصواريخ".

وقالت " بهذا الفكر الجلي، والطموح المستقبلي، نستقرئ مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نهجاً سار عليه الآباء المؤسسون، والتزمه قادة وطننا سيرة وعملا .. مع محمد بن راشد، حالماً رؤيوياً وشاعراً ومبدعاً وحاكماً، نقول بأن شعوب العالم يستحقون قادة مثله يدلونهم على دروب الحضارة.. بالحكمة والكلمة والعمل".

من جهتها قالت صحيفة "البيان" : مشهد عبثي جديد بطله ميليشيا الحوثي في اليمن، أزاح الستار عنه تقرير برنامج الأغذية العالمي، التابع للأم المتحدة، إذ كشف بجلاء إدمان ميليشيا الحوثي المرواغة، والمتاجرة بالمساعدات الغذائية للشعب اليمني.

وأوضحت الصحيفة تحت عنوان " جرائم الحوثي تنكشف دوليا " أن هذا المشهد تزامن مع الضغط الدولي الفعال لإلزام هذه الميليشيا بتنفيذ بنود اتفاق السويد، ما يعري الميليشيات الإرهابية ويظهرها على حقيقتها، ويكشف مدى معاملتها السيئة للشعب اليمني الشقيق، الذي بلغ حد وصف المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة، المتواجدة على الأرض داخل اليمن، لسلوكها وأساليبها بأنها إجرامية وحذرتها من التمادي في هذا السلوك، وهو ما أكده معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بقوله: "تقرير برنامج الأغذية العالمي يوثق متاجرة ميليشيا الحوثي الإيرانية بالمساعدات الغذائية للشعب اليمني، وأن الميليشيا في حربها ضد الدولة اليمنية والشعب اليمني استخدمت العنف والأطفال والألغام والغذاء".

وأكدت الصحيفة أن الميليشيات الحوثية الإيرانية استخدمت أبشع الوسائل، وذهبت تجند الأطفال، وتستخدم أساليب العنف وإرهاب اليمنيين، وذهبت تزرع الألغام بطريقة عشوائية في كل مكان في اليمن، وذهبت على مرأى ومسمع من لجان الأمم المتحدة تسرق المساعدات الإنسانية والغذاء الموجه للعائلات والأطفال، وهو ما أكده تصريح مدير برنامج الغذاء العالمي في اليمن، ديفيد بيزلي، الذي قال: "إن هذا السلوك يرقى إلى سرقة الطعام من أفواه الجياع، في الوقت الذي يموت فيه الأطفال في اليمن لأنهم لا يملكون ما يكفي من الطعام .. هذا أمر شنيع .. يجب أن يتوقف هذا السلوك الإجرامي على الفور" ..وقالت " وبعد هذا يتهمون الآخرين ويدعون أنهم يعملون من أجل الشعب اليمني".

وتحت عنوان "وباء إعلامي مفضوح" ..قالت صحيفة "الوطن" : طوال سنوات كثيرة جعلت قطر من ماكينتها الإعلامية، وسيلة للتدمير والغدر وتسميم العقول التي طالما عملت على تغييبها، عبر تبذير المليارات وتسخير ساعات بث على مدار الساعة، وهي إن خاطبت المغيبين وأصحاب التفكير السطحي، لكن السنوات الأخيرة كانت كفيلة بفضح كل ما تقوم به تلك الآلة العبثية، وباتت جميع المحاولات التي تقوم بها واضحة ومعروفة النوايا والمآرب والأهداف، وهي كانت تستهدف دائماً الدول العربية، ولأجل ذلك عملت على تبييض صفحة القتلة والمأجورين والإرهابيين، وتزييف الحقائق أو تقديم سيناريوهات مغلوطة، وتسويق مأجورين كرجال دين لإصدار فتاوى تواكب أهداف وطموحات ومآرب قطر ونظامها القائمة على استهداف أمن وسلامة واستقرار دول المنطقة.

وأضافت " لكن بعد كل هذه السنوات التي بات العالم ودول المنطقة خاصة بصورة هذا الإعلام، عمل نظام الحمدين، على شراء كل صوت أو قلم مأجور، وكذلك تمويل وسائل إعلام في دول ثانية ليسيطر على توجهها، ويجندها في خدمته، فبات هناك العديد من وسائل الإعلام المقروء والمسموع فضلاً عن عشرات آلاف الحسابات الإلكترونية الوهمية تواصل ضخ الأكاذيب والتسويق لها، تارة تحت مسمى أخبار، وثانية تسريبات وثالثة تحليلات ورابعة بعنوان برامج وثائقية وغير هذا الكثير من الأساليب، والوسائل التي تقوم عليها وجوه باتت مرتبطة بوصف الكذب والنفاق " ..وقالت " يمكن أن يكون الإعلام خداعاً، ولكنه مهما احتوى من التزوير والنفاق والكذب، فهو لم ولن يصمد أمام الحقيقية والواقع، وفي كل مرة سترتد الخيبات على طباخي المؤامرات ومروجي الفتن والأحقاد، والذين منذ أكثر من ربع قرن لا يجيدون إلا دعم الإرهاب وتمويله والتعويل عليه".

وقالت " بين الحين والآخر تخرج إلى السطح فضائح من العيار الثقيل، مع انهيار جبال الكذب وتفتت حبالها التي تبقى قصيرة مهما طالت، وتباعاً يبدو النظام القطري هشاً وأضعف من كل مرحلة سابقة، يواصل التباكي تارة والتنطح ثانية، ولكنه عملياً مأزوم يدرك تماماً الثبات في مواجهته خاصة من قبل دول المقاطعة العربية، وشعوب دول عربية اكتوت بتآمر الدوحة ودعمها للمليشيات وتمويلها للإرهاب وما سببته من ويلات ونكبات للملايين من أبنائها، فضلاً عن مواصلة الانخراط في أجندات التآمر لدول وأنظمة إقليمية غريبة ترى بالمنطقة العربية وجهة لأطماعها وأجنداتها، وترى بعصبة الحكم في الدوحة أداة يمكن استخدامها في مشاريعها التي يتم العمل عليها، في الوقت الذي يدرك نظام تميم أن العدالة لن تبقى بعيدة عنه، وسيأتي الوقت الذي يندم على كل ما اقترفه".

أفكارك وتعليقاتك