180 مدير مدرسة يشاركون في ورش عمل بقيادة خبراء عالميين في مجال التعليم

180 مدير مدرسة يشاركون في ورش عمل بقيادة خبراء عالميين في مجال التعليم

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 15 كانون الثاني 2019ء) شارك أكثر من 180معلما من المدارس الخاصة والحكومية في اليوم الأول من اجتماع مديري المدارس حول برنامج التربية الأخلاقية في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أطلق بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعقد الاجتماع في دبي ، على أن يتكرر في اليوم التالي 16 يناير في أبو ظبي.

واستهلت الجلسة الإفتتاحية بعرض تقديمي للسيد محمد النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم بديوان صاحب السمو ولي عهد بأبو ظبي، حيث قدم لمحة عامة عن البرنامج ومسيرته حتى الآن، مسلطاً الضوء على نجاحات البرنامج منذ إطلاق منهجه التعليمي في يناير 2017.

وشدّد النعيمي في كلمته على أن المعلمين هم الذين يحتلون أعلى الهرم في تنفيذ برنامج ناجح، ويلعبون دوراً حيوياً في تحقيق أهدافه.

(تستمر)

كما ركز النعيمي على أن قيادات المدارس الموجودة لها دور فاعل في إشراك أولياء أمور الطلبة وتشجيع الأسر على المشاركة بشكل أكبر في البرنامج.

وقال: "تم تصميم المناهج الدراسية لتشمل أولياء الأمور ومشاركتهم الطلاب في استكشاف تطور التربية الأخلاقية في المدرسة، إضافة إلى تربيتهم في المنزل." وتابع : "لقد تم تطوير هذا المنهج بناء على تنوع ثقافات وحضارات المقيمين في الدولة، ويشكل هذا المفهوم قاعدة أساسية نعتزم من خلاله بناء وتطوير بوصلة أخلاقية قوية للجميع في دولة الإمارات العربية المتحدة." من جهته، عرض الدكتور مارفين دبليو بيركويتز، أستاذ في مجال بناء الشخصية المدير المشارك لمركز الشخصية والمواطنة في جامعة ميسوري في سانت لويس.. أفضل الممارسات والإتجاهات والتطورات الرئيسية في التربية الأخلاقية التي تطبق في جميع أنحاء العالم، مشدّداً على قيمة التعاون لبناء شخصية جيدة لدى الأطفال. وقال: "لقد تطور علم التربية، كما أن بناء شخصية الطفل تتأثر بكل فرد يتواصل معه". وأضاف: "إن مستقبل البلد يقع على عاتق مواطنيه." بدورها شاركت المعلمة أريثا. ميلر، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة فين، وهي مجموعة استشارات تعليمية تهدف إلى تقديم الدعم للقيادات المدرسية والمعلمين في الولايات المتحدة، ..خبرتها مقدمة أمثلة عملية حول المشاركة المجتمعية. وحثت ميلر المديرين المجتمعين على إضفاء طابعهم الشخصي لتوصيل رسالة البرنامج بما يتناسب مع مدارسهم ودروسهم، وذلك من خلال جمع الموارد وبناء مجموعة أدوات خاصة بهم. وخاطبت المعلمين: "يجب أن تكون أول متعلم لمنهج التربية الأخلاقية، عندها فقط تستطيع أن تسهّل العمل الذي يجب القيام به." وفي الجزء الأخير من اليوم، انقسم مديرو المدارس إلى مجموعات صغيرة للمشاركة في ورش عمل ومناقشات ركزت على بلورة التوصيات لتعزيز المنهج الدراسي لبرنامج التربية الأخلاقية.

وفي معرض حديثه عن نجاح اليوم الأول لاجتماع مديري المدارس، علّق النعيمي قائلاً: "يهدف اجتماع مديري المدارس إلى إلهام قيادات المدارس، وذلك من خلال العمل معاً كفريق ضمن مجتمع واحد نتكىء فيه على بعضنا البعض وندعم بعضنا بهدف التغلب على التحديات المشتركة التي تواجهنا، إلى جانب الإحتفاء بالنجاحات التي نحققها معاً. لقد شهد اجتماع اليوم مشاركة فاعلة وحيوية في تبادل الأفكار والآراء، مما أعطى المشاركين مادة غنية ومحفزة تدعو إلى تعزيز وتحسين رسالة التربية الأخلاقية في مدارسهم." وسيعقد اجتماع مديري المدارس مرة أخرى غداً في 16 يناير 2019 من الساعة 9:30 صباحاً حتى 1:00 ظهراً في جامعة زايد في أبو ظبي، ليتمكن مديرو مدارس منطقة أبو ظبي من المشاركة. يذكر أن برنامج التربية الأخلاقية هو منهج دراسي وطني تم تصميمه لتحقيق رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ القيم الثقافية والسمات المجتمعية للمواطنين ووضعها في سياق أوسع يخاطب الجمهور العالمي المعاصر.

أفكارك وتعليقاتك