الرميثي: الإمارات تتصدر المشهد الرياضي عالميا .. والأرقام تعكس نجاح " أبطال آسيا "

الرميثي: الإمارات تتصدر المشهد الرياضي عالميا .. والأرقام تعكس نجاح " أبطال آسيا "

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 16 كانون الثاني 2019ء) تصدرت الإمارات المشهد الرياضي العالمي بعد نجاحها في استضافة كأس العالم للأندية 2018 وكأس الأمم الآسيوية 2019.

وجاء تنظيم الإمارات للحدثين خلال فترة زمنية وجيزة، لتعكس احترافيتها في تنظيم كبريات الأحداث والبطولات العالمية بالاستفادة من جهود التنمية التي تشهدها في مختلف المجالات ابتداء بالمطارات العالمية والبنى التحتية والقدرات الهائلة على مستوى الفنادق ووسائل النقل والاتصالات وانتهاء بمجموعة من المنشآت الرياضية ذات المستوى العالمي.

وأشاد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة، نائب رئيس اللجنة العليا المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا "الإمارات 2019"، بالنجاح الذي تشهده البطولة المقامة على 8 ملاعب موزعة بين 4 مدن إماراتية.

(تستمر)

وقال معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" : " حققت الإمارات نجاحا تنظيميا مبهرا في استضافة بطولة كأس العالم للأندية وتواصل اليوم نجاحاتها عبر الاستحقاق الآسيوي بفضل التأثير المباشر للتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة على مستوى مختلف القطاعات".

من جهته كشف الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الثلاثاء عن كسر النسخة الحالية للأرقام القياسية المرتبطة بمتابعة البطولة مقارنة بالأرقام المسجلة في النسخة السابقة على الرغم من عدم تجاوز البطولة الأدوار التمهيدية حتى الآن.

وقال الرميثي : " سعداء بالنجاح الذي تحققه البطولة الحالية لكأس آسيا، والحضور الجماهيري الكبير الذي بدأ في الازدياد مع ارتفاع حدة المنافسة ودخول المنتخبات إلى المراحل الاقصائية " .

وتوقع الرميثي ارتفاع وتيرة التفاعل الجماهيري مع البطولة مع انتهاء الأدوار التمهيدية والدخول في المراحل الاقصائية .. مؤكدا أن البطولة عكست العديد من ملامح التعايش التي تحظى بها دولة الإمارات والتأثير الإيجابي لتوافر أكثر من 200 جنسية على أرضها.

وقال: " نشهد تنوعا جماهيريا كبيرا في مدرجات مباريات كأس آسيا، بفضل الجاليات المتعددة الكبيرة التي تعيش على أرض الدولة، إضافة إلى تأثير المكانة المرتفعة للدولة كإحدى أهم الوجهات السياحية في العالم وهو ما يساهم في تعزيز الحضور الجماهيري لمباريات البطولة".

وأشار إلى أن تنوع الحضور الجماهيري يترجم بشكل واضح روح التسامح التي تعيشها الإمارات، خصوصا مع تزامن البطولة مع " عام التسامح " ، وهو ما يضفي عليها مزيدا من النجاح التنظيمي والجماهيري".

وتشهد نهائيات كأس آسيا في الإمارات إقامة 51 مباراة، خلال الفترة من 5 يناير الجاري وحتى 1 فبراير المقبل على 8 ملاعب تتوزع في مدن ابوظبي والعين ودبي والشارقة وتعتبر من أبرز وأحدث الملاعب الكروية على مستوى المنطقة.

واحتضن استاد مدينة زايد الرياضية في العاصمة أبوظبي حفل افتتاح البطولة المبهر الذي حضره جمهور غفير، فيما يستضيف 8 مباريات بالبطولة، منها مباراة الافتتاح ومباراة النهائي المقررة يوم 1 فبراير المقبل.

وسبق أن شارك الاستاد، الذي تم بناؤه في يناير 1980، بتكلفة 550 مليون درهم، في استضافة العديد من الأحداث والبطولات الرياضية البارزة على المستوى الإقليمي والعالمي.

ويعتبر ملعب استاد آل نهيان بنادي الوحدة بأبوظبي أحد أبرز الملاعب التي تستضيف فعاليات كأس آسيا للشباب، خصوصا بعد زيادة سعته بإضافة 4500 مقعد عن سعته السابقة، ليتناسب مع المعايير المطلوبة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فيما شهد أعمال صيانة شملت العديد من الجوانب استعدادا لاستضافة الحدث.

وفي أبوظبي أيضا يعد استاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة أحد التحف التي أضافت رونقا خاصة في البطولة، فيما برز استاد هزاع بن زايد في العين كأحد أهم الملاعب المستضيفة لنهائيات كأس آسيا 2019، ويعد الاستاد واحدا من أكبر الملاعب الدولية التي تحتوي على نسبة مقاعد عالية للدرجة المتميزة.

وفي دبي كان عشاق كرة القدم على موعد مع المتعة والفرجة التي رافقتها لوحة جماهيرية فريدة تميزت بها ملاعب استاد آل مكتوم واستاد راشد بنادي شباب الأهلي.

وحجزت إمارة الشارقة موعدا مع الإبهار عبر نجاحها في احتضان عدد من مباريات البطولة.

أفكارك وتعليقاتك