افتتاح مؤتمر عن "اضطرابات السمع والتواصل"

افتتاح مؤتمر عن "اضطرابات السمع والتواصل"

دبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 16 كانون الثاني 2019ء) قال معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن الصلة الوثيقة بين أمراض الأنف والأذن والحنجرة ومجموعة الأمراض المزمنة- وخاصة التي تصيب الجهاز التنفسي- ضاعفت من التحديات التي تواجه الساحة الطبية الدولية بما فيها المنظمات والجمعيات المتخصصة إلى جانب المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية وشركات صناعة الدواء التي أخذت على عاتقها تحديث وسائل وطرق العلاج لمحاربة هذه الأمراض والحد من انتشارها والتخلص من آثارها الجانبية ومخاطرها التي تهدد الحواس الرئيسة للإنسان وتضعف من قدرته على التواصل والتفاعل والاندماج في المجتمع.

وأكد معاليه أن هذه هي الإشكاليات الحقيقية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة التي يكمن معها أهمية الدور الرئيس للعلماء والأطباء والأطراف المعنية كافة لمكافحتها ورفع مستوى الوقاية والحماية من أثارها السلبية على الإنسان وطاقته الإنتاجية موضحا أن " صحة دبي " تتبنى خطة متكاملة للوقاية من الأمراض السارية وغير السارية .

(تستمر)

جاء ذلك خلال افتتاح معاليه أعمال المؤتمر الإماراتي التاسع لأمراض الأنف والأذن والحنجرة واضطرابات السمع والتواصل 2019 الذي انطلق اليوم في دبي برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي.

وأضاف معاليه أن هيئة الصحة بدبي تدرك ما يواجه العالم من مشكلات صحية مختلفة لافتا إلى الجهود المبذولة في سبيل تحديث أدوات التشخيص والعلاج وتطوير الممارسات المهنية وتمكين الأطباء المتخصصين من التجهيزات والتقنيات التي تساعدهم في الحد من الأمراض وتحفزهم في الوقت نفسه على ابتكار وسائل وطرق علاجية ناجعة ضمن منظومة متكاملة للرعاية والعناية الصحية الفائقة.

وأشار معالي القطامي إلى أن المؤتمر الإماراتي لأمراض الأنف والأذن والحنجرة واضطرابات السمع والتواصل يمثل فرصة مهمة لمناقشة المستجدات العالمية وبحث القضايا الصحية المتعلقة بمشكلات الحواس الأساسية واضطرابات السمع والتواصل منوها إلى تطلع هيئة الصحة بدبي إلى صياغة موجهات وخلاصات علمية يمكن تطبيقها والاستفادة منها في برامج الوقاية من هذه الأمراض وعلاج المرضى.

أفكارك وتعليقاتك