مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار يعزز شراكاته مع فنلندا

الشارقة ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 17 كانون الثاني 2019ء) وقع " مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار " عددا من مذكرات التفاهم واتفاقيات الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة من المؤسسات والشركات الفنلندية المتخصصة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.

جاء ذلك خلال زيارة وفد اقتصادي رسمي من مدينة أولو الفنلندية للمجمع يتقدمهم ماتياس أوجالهتو رئيس المجلس التنفيذي للمسؤولية التشغيلية في فنلندا، والوفد المرافق الذي ضم 20 مسؤولاً حكومياً، وعدداً من ممثلي كبريات الشركات الفنلندية، لبحث التعاون في المجالات المرتبطة بالتكنولوجيا والابتكار، والتعرف عن قرب على المجمع ومرافقه وتعزيز العلاقات المشتركة، بحضور عدد من المسؤولين من دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة يتقدمهم الشيخ ماجد بن عبدالله القاسمي مدير دائرة العلاقات الحكومية.

(تستمر)

ويأتي توقيع هذه الشراكات ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لترسيخ مكانة الإمارة كعاصمة للتعليم والبحث العلمي والابتكار، عبر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية ومد جسور التواصل بين إمارة الشارقة والعالم، لاستقطاب الشركات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار والبحث العلمي.

وعبر حسين المحمودي الرئيس التنفيذي للمجمع عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقيات التي تعزز من الشراكات العالمية، وتؤكد موقعه المجمع كمركز بحثي وتكنولوجي عالمي، حيث تسهم هذه الشراكات في فتح آفاق جديدة لتحفيز واستقطاب الاستثمارات البحثية العالمية وتحديدا من فنلندا التي تعتبر من الدول الرائدة في اقتصاد المعرفة.

وأكد أن زيارة الوفد تأتي ضمن اطر الاتفاقية الموقعة بين تحالف مدينة أولو ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار والتي يعبر عنها بشراكة طويلة المدى وفي مختلف القطاعات التكنولوجية والبحثية وذلك في إطار العلاقات الوثيقة والمتنامية بين الإمارات وفنلندا.

وأضاف المحمودي أن هذه الاتفاقيات ستعمل على الارتقاء بمجموعة من المبادرات لتطوير وتحسين الابتكار بين الشارقة ومدينة أولو وتعميق التعاون عبر تبادل الخبرات بشأن أنشطة الابتكار بين الطرفين وتحديدا على المستوى الأكاديمي والبحثي والصناعي والأعمال التجارية ذات العلاقة، إذ ستسعى الشركات الفنلندية لتوسيع تواجدها العالمي عبر مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، للاستفادة من المزايا والتسهيلات ذات المستوى العالمي التي يوفرها المجمع لهذا النوع من الاستثمارات مما يؤهله لأن يكون منصة حاضنة ومشجعة لمجتمعات الأعمال القائمة على الإبداع والتقنية والابتكار.

وفي ختام الزيارة، عبر أعضاء الوفد الزائر عن سعادتهم بهذه الزيارة التي أتاحت لهم فرصة التعرف عن قرب على المناخ البحثي والتكنولوجي في الشارقة، مشيدين بمرافق المجمع ذات المستوى العالمي والخدمات اللوجستية والتسهيلات المميزة والتي تعتبر عاملا مساعدا لتوثيق التعاون واستقطاب الاستثمار في هذا القطاع.