"ملتقيا WFES لتكنولوجيا لحياة أفضل وللطاقة الشمسية" يستعرضان التطبيقات الإنسانية الجديدة

"ملتقيا WFES لتكنولوجيا لحياة أفضل وللطاقة الشمسية" يستعرضان التطبيقات الإنسانية الجديدة

أبوظبي ( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ ‎‎‎ 17 كانون الثاني 2019ء) تستضيف الأيام الثلاث للقمة العالمية لطاقة المستقبل، الفعالية الرئيسة على أجندة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019، ملتقى WFES تكنولوجيا لحياة أفضل، وملتقى WFES للطاقة الشمسية، بحضور كبار المسؤولين التنفيذيين ضمن هذا القطاع، لمناقشة التطبيقات الإنسانية للتكنولوجيا الجديدة، وإمكانات الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي للطاقة المتجددة.

وانسجاماً مع الرؤية الإنسانية الشاملة، والمبادئ العالمية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة طيب الله ثراه يسعى ملتقى WFES تكنولوجيا لحياة أفضل إلى تقييم آفاق الاستفادة من التقدم التكنولوجي الحالي في تعزيز التنمية المستدامة والتحول الاجتماعي العالميين.

(تستمر)

ويتم تنظيم ملتقى WFES تكنولوجيا لحياة أفضل بالشراكة مع "الرابطة الدولية لتحلية المياه"، حيث يجمع الملتقى تحت شعار "تكنولوجيا الإحلال لحياة أفضل" بين ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة المتعددة، والمنظمات غير الحكومية، والمانحين، وبين مزودي التكنولوجيا وأصحاب المشاريع، لمناقشة مشاريع المساعدات الإنسانية في سياق التطورات الحديثة الجارية في قطاع الطاقة المتجددة، والتقنيات الرقمية، والألات ذاتية الحركة وغيرها.

و استعرضت جلسات اليوم لمحات عن النماذج العالمية لاستخدامات التكنولوجيا في حلّ المشكلات الإنسانية، وخاصة في تسهيل الوصول إلى الطاقة والغذاء ومياه الشرب النظيفة، وتحقيق جودة الحياة. كما ستتم مناقشة التقدم التكنولوجي في مجال تقديم المساعدات الطارئة بصورة طاقة متجددة، وتقنيات رقمية، وتجهيزات عسكرية، وآلات ذاتية الحركة، وأجهزة التحكم عن بعد، وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك، سيعرض الملتقى مجموعة من المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، ويشمل ذلك العديد من رواد الأعمال في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، وتطوير التكنولوجيا المبتكرة لدعم الاستجابة السريعة، والانتشار في مناطق الكوارث والحروب.

وقال شانون مكارثي، أمين عام الرابطة الدولية لتحلية المياه: "يسلط ملتقى WFES تكنولوجيا لحياة أفضل على إمكانات التكنولوجيا الجديدة القوية في تمكين مساعدات إنسانية فعالة لمن هم بأمس الحاجة إليها، ودعم الوكالات المتخصصة في مساعدة الأفراد في مناطق النزاع أو المتضررين من الكوارث الطبيعية".

وأضاف: "وانسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ورؤيتها الاستراتيجية، يقدم هذا الملتقى فرصة لا تقدر بثمن أمام رواد المشاريع التكنولوجية الجدد الذين يقودون ابتكارات الاحلال التكنولوجي، والتي يمكن لها أن تسهم بدعم أولويات صانعي السياسات العالمية الرامية لمساعدة الفئات الأضعف في المجتمعات حول العالم".

يشارك في الملتقى العديد من الجهات الحكومية ومزودي الخدمات التقنية والشركات الناشئة، كما يجمع ضمن منصة واحدة قادة القطاعين العام والخاص بهدف التشجيع على تبني الطاقة الشمسية والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وسوف يناقش الملتقى أفكاراً جديدة ومبتكرة مثل توليد الطاقة الشمسية، والتخزين، وكفاءة العمليات والصيانة، والفرص المبنية على الشراكات، والاستثمارات وتعزيز شبكات العلاقات، وذلك بهدف تسريع وتيرة التوسع والتطوير في أحد أهم موارد الطاقة المتجددة على الإطلاق.

و تسلط ندوات الملتقى الحوارية الضوء على النظرة المستقبلية لقطاع الطاقة الشمسية في أبوظبي، وتطور نموذج التسعير للطاقة الشمسية، وإمكانات النمو للمشاريع الشمسية التجارية والصناعية، وتخطيط عملية التخزين ودمجها ضمن مشاريع الطاقة المتجددة التي تقام حالياً.

وقال محمد عاطف، مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة "دي إن في العالمية" "يؤكد الملتقى أن الطاقة المتجددة تعتبر عنصراً مهماً في بناء مستقبل مستدام، وبأن الطاقة الشمسية تطورت من مجرد بديل مكلف لتصبح تكنولوجيا تنافسية مفضلة ووسيلة ناجعة تجارياً لتأمين طاقة وتقنيات مستدامة ونظيفة".

ومن أهم المتحدثين المشاركين في الملتقى عائشة المنصوري، مديرة مجلس الإدارة في شركة سويحان للطاقة الكهروضوئية و الدكتورة ربيعة فروخي، مدير مركز المعرفة والسياسات والتمويل بالإنابة، ورئيس وحدة السياسات لدى "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" /أيرينا/ و أمل إسماعيل، اختصاصي تخطيط الطاقة في هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.

أفكارك وتعليقاتك