حصيلة ضحايا هجوم انتحاري استهدف مركزا أمنيا بولاية ورداك الأفغانية تتجاوز 50 قتيلاً

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2019ء) جواد جوادي. أعلنت مصادر محلية أفغانية ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم انتحاري استهدف، بساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، مركزا أمنياً في ولاية ورداك وسط أفغانستان إلى أكثر من 50 قتيلاً، لافتة إلى أن عناصر الأمنية أحبطوا اعتداء إرهابيا آخر​​​.

وقال "سردار بختياري" معاون المجلس المحلي في ورداك بتصريح لوكالة "سبوتنيك" بأنه: "حتى الآن تم سحب أكثر من 50 شهيداً من تحت الأنقاض، وما زال هناك المزيد من الاجساد تحت الركام".

وأوضح بختياري أن الانفجار نجم عن تفجير مدرعة هامفي ملغمة تحت المبنى المؤلف من طابقين والذي يتبع للأمن الوطني "الاستخبارات" ويتواجد فيها نحو 150 رجل أمن.

وأكد معاون المجلس المحلي في ورداك أن التفجير، الذي وقع في ساعات الصباح الأولى، خلف أضرار كبيرة إنهار معه 50 بالمئة من المبنى وتحول إلى ركام.

(تستمر)

وقالت مصادر متطابقة في الولاية الواقعة جنوب العاصمة كابول إن حراس المبنى الذين أصيبوا بجروح في الانفجار أحبطوا اعتداءً آخر وقتلوا عددا من مهاجمي طالبان داخل سيارة صالون كانوا محاولتهم الدخول لموقع التفجير.

وقد أعلنت مصادر طبية في الولاية مقتل 5 رجال أمن وإجلاء 12 جريحاً، جميعهم من رجال الأمن، من موقع الهجوم إلى مشافي المدينة.

وأشار الدكتور سالم أصغر خَيل، مدير صحة الولاية، في اتصال مع وكالة "سبوتنيك"، إلى أن "12 جريحاً وصلوا إلى المستشفيات 4 منهم، للأسف، كانوا يعانون وضعا حرجا فتم نقلهم إلى العاصمة كابول".

وأشار خَيل إلى أن "القوات الأمنية لم تسمح لسيارات الإسعاف بدخول المنطقة تحسبا لوقوع هجوم آخر".

وتبنت حركة طالبان الهجوم معلنة مقتل وإصابة العشرات من رجال الأمن، حسبما نقلت عنها وكالات أنباء محلية أفغانية.