رئيس اللجنة الثورية للحوثيين: أطماع التحالف باتت واضحة ومن يدعمه يناصب اليمن العداء

رئيس اللجنة الثورية للحوثيين: أطماع التحالف باتت واضحة ومن يدعمه يناصب اليمن العداء

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2019ء) شن رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، محمد علي الحوثي، هجوماً لاذعاً على التحالف العسكري العربي، والحكومة اليمنية، مشددا على أن ما وصفه بـ "أطماع التحالف" باتت واضحة للعيان في كل من المهرة وسقطرى وعدن وحضرموت وغيرها.

وقال الحوثي، في حفل تخرج عسكريين، ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها "أنصار الله": "لن يأتوا (دول التحالف) من أجل الشرعية المزعومة التي شنوا عدوانهم على اليمن تحت رايتها المخادعة"​​​.

وتابع: "من يقفون بخندق العدو هم اليوم مجاميع إرهابية وبعض قادتهم لهم تاريخ معروف في تجنيد واستقطاب المنحرفين والمتطرفين والزج بهم في عمليات عدائية ضد الوطن ومصالحه ومقدراته التنموية والاقتصادية".

(تستمر)

واستطرد الحوثي قائلا "نراهن على أبطال القوات المسلحة في التصدي للعدوان ولحماية الجمهورية اليمنية وسيادتها واستقلالها".

وقال: "استطاع أبطالنا أن يقتحموا متاريس العدو ويدمروا أسلحته ومعداته الحديثة وآخر ما توصلت إليه الصناعات في مجال الأسلحة".

من جهته، ذكر وزير الدفاع في "حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء"، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن "القوات المسلحة استطاعت تطوير قدراتها الدفاعية في مختلف الجوانب وستنتقل خلال المرحلة القادمة من الدفاع إلى الهجوم وفقا للخطط العسكرية والعملياتية".

وقال: "مددنا أيدينا للسلام حسب اتفاقيات مشاورات السويد إلا أن العدو استغل هذه الاتفاقية للإعداد والتجهيز للهجوم على الحديدة بأعداد وأسلحة كبيرة ومتنوعة".

ولفت اللواء العاطفي إلى "أن العدو لن يحقق مطامعه وأهدافه في اليمن في ظل صمود وتلاحم أبناء الشعب اليمني ووقوفهم إلى جانب أبطال القوات المسلحة الذين استطاعوا تلقين العدو هزائم نكراء في مختلف جبهات القتال في الداخل وفي عمق أراضي العدو".

وشدد العاطفي قائلاً: "نحن أصحاب قضية عادلة ونملك إيمانا قويا وعزيمة لا تلين في سبيل الدفاع عن قضايانا المصيرية بينما العدو الذي اشترى الإعلام والمرتزقة بأمواله لا يوجد لديه غير الأطماع بمقدرات شعبنا وخيراته ولكنها ستتحطم وسيرحل عما قريب".

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن يقوم، منذ 26 آذار/مارس 2015، بعمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

أفكارك وتعليقاتك