طبيب إسرائيلي انقذ حياة الرئيس الفلسطيني عباس - إعلام

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2019ء) - كشف موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن قيام طاقم طبيب إسرائيلي بتقديم العلاج لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وإنقاذ حياته، وذلك في شهر أيار/مايو 2018، حيث تدهورت صحة عباس ورقد بمستشفى فلسطيني عدة أسابيع.

وبحسب الصحيفة فقد "تراجعت صحة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال العام الماضي وخشي أطبائه على حياته، ولكن بفضل العلاج الذي تلقاه من أخصائي إسرائيلي بشكل سري، تحسنت حالته بشكل كبير"​​​.

وذكرت الصحيفة بأن "عباس دخل في 20 أيار/مايو 2018 المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله للمرة الثانية على التوالي خلال 24 ساعة، اثر إصابته بالتهاب شديد بالأذن بسبب الالتهاب الرئوي. وخشي الأطباء في حينها بأن أنظمة جسم الرئيس الفلسطيني، البالغ من العمر 83 عاما ستصاب بفشل كامل".

(تستمر)

وقالت الصحيفة إن "السلطة الفلسطينية بذلت كل ما في وسعها لتضليل الجمهور ووسائل الإعلام حول حالة عباس الصحية، في الوقت نفسه علمت إسرائيل حقيقة حالته الصحية المتدهورة، وعرضت على السلطة الفلسطينية نقله إلى احد المستشفيات الإسرائيلية، حيث يمكنه تلقي الرعاية الطبية الأكثر تقدماً. في حين قرر الفلسطينيون رفض العرض الإسرائيلي بطريقة مؤدبة، وذلك خوفاً من أن تلقى هذه الخطوة نقدا قاسياً من الفلسطينيين، في الوقت نفسه أعرب المسؤولون الفلسطينيون عن امتنانهم للمقترح الإسرائيلي".

وقامت إسرائيل في حينها بإيفاد أخصائي إسرائيلي إلى رام الله، وانضم إلى فريق الأطباء الأجانب، حيث طرأ تحسناً على حالة الرئيس الفلسطيني عباس بعد يومين من العلاج المكثف، وغادر المستشفى بعد أسبوع.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الحالة الصحية لعباس شهدت عدة حالات، صعوداً وهبوطاً في عام 2018. وفي شباط / فبراير الماضي بعد خطاب ألقاه في الأمم المتحدة، ادخل عباس سراً إلى مستشفى في بالتيمور، متخصصا في تشخيص وعلاج السرطان. وفي أعقاب شائعات عن تدهور عن حالته الصحية، قال المتحدث باسمه بان عباس ادخل إلى المستشفى ليخضع لفحوص روتينية دون أن يقدم تفاصيل إضافية".

وخلصت الصحيفة إلى القول إنه "منذ خروج عباس من المستشفى في أواخر أيار/مايو الماضي، عاد عباس إلى العمل تدريجيا. وأنه بات يعقد عدد من اجتماعاته في المنزل، إلا ان وضعه الصحي مستقر. وكجزء من التغييرات التي قام أدخلها عباس على أسلوب حياته، التوقف عن التدخين بعد عقود من التدخين الكثيف.