سوريا والأردن ولبنان ستظل محور اهتمام ألمانيا كمانحة مساعدات إنسانية - ميركل

( أردو بوینت نتورك‎‎‎ ۔ / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2019ء) أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، اليوم الأربعاء، أن منطقة، سوريا والأردن ولبنان، ستبقى محور اهتمام ألمانيا كمانحة مساعدات إنسانية.

وقالت ميركل متحدثة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس : "في منطقة، سوريا والأردن ولبنان، تظل ألمانيا واحدة من أكبر المانحين وتسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، لأننا نعرف أنه أفضل بكثير عندما يظل الناس في أوطانهم ولا يقعون في أيدي المهربين"​​​. مضيفة، بأن : "هذه المنطقة ستبقى في محور اهتمامنا، وكذلك الشراكة مع إفريقيا " .

يذكر أن الرؤساء، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عقدوا قمة رباعية في مدينة اسطنبول يوم 27 تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي، لمناقشة الأزمة السورية.

(تستمر)

وأكد البيان الختامي للرؤساء عقب القمة على عدة أمور، أبرزها التعهد بإحلال سلام دائم في سوريا، وضرورة حل الأزمة السورية عبر المحادثات، إضافة إلى التأكيد على ضرورة العودة الآمنة للاجئين، والتزام القادة بسلامة سوريا ووحدة أراضيها.

وفيما يخص المساعدات الإنسانية، دعا القادة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية، حيث جاء في البيان الختامي "القادة الأربعة يؤكدون على الحاجة العاجلة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا".

وأعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، في وقت سابق، أن ألمانيا ستخصص 186 مليون يورو إضافية، كجزء من برنامج الغذاء العالمي، كمساعدات إنسانية لمواطني سوريا ودول المنطقة.

ووفقا للوزير، فإن الاتجاه الرئيسي للمساعدات الإنسانية الألمانية هي الأزمة السورية، ألمانيا تقدم لبرنامج الغذاء العالمي 186 مليون يورو إضافية، من أجل مساعدة سكان سوريا والدول المجاورة التي تأثرت بالصراع المستمر، بما في ذلك وعلى خلفية اقتراب أشهر الشتاء.

وأشار الوزير الألماني، إلى أن ألمانيا إلى جانب فرنسا ستواصل الوقوف بكل عزم من أجل ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني، وإنشاء ممرات إنسانية ومراعاة القانون الدولي في المجال الإنساني.

هذا وأصبحت ألمانيا في عام 2017 ثاني أكبر دولة مانحة لبرنامج الغذاء العالمي، حيث قدمت ما مجموعه حوالي 830 مليون يورو. وفي عام 2018، بلغت قيمة المدفوعات من وزارة الخارجية الألمانية 286 مليون يورو، والتي هدفت إلى دعم مواطني سوريا والمنطقة.